رواية لعنة السحر

لعنة السحر الفضول

فضولنا ممكن يوصلنا لحاجات كتير منكونش أدها وممكن تكون نهايته هى الهلاك

أنا أسمى ورد متخرجة من كلية تجارة بس مش بشتغل عايشة مع والدتى

بحب كتب السحر وبحب أى حاجة مرتبطة بالسحر السفلى والسحر الأسود فضولى دايمًا بيودينى لكتب تحضير الجن وكتب السحر طول عمرى بتمنى أنى أحضر جن يكون مُسخر لأمرى

كنت بعمل جلسات تحضير الجن كتير جدا وكنت بشترى كتب وبقرأ أكتر عن التحضير لكن فى كل مرة محاولاتى كنت بتفشل معرفش كنت بعمل أيه غلط علشان محولاتى دى كلها تفشل 4 سنين من المحاولة وكل مرة مفيش حاجة لدرجة أنى أتعودت على فشلى الدائم وكنت قربت أيأس من المحاولة لحد ما فى يوم كنت بشترى حاجات من شوارع صغيرة كده كان فيه شارع جانبى مشيت منه علشان الطريق يكون أسهل لقيت محل كتب قديم وحيطانه مُتهالكة شكل الكتب شدنى جدا ف روحت أشترى شوية كتب من هناك بس وأنا بشوف الكتب علشان أحدد هشترى أنهى فيه شكل كتاب شدنى أوى كان قديم جدا لدرجة أنى كنت خايفة أقلب صفحاته يتقطع أسمه “الجن السفلى” أسمه كان غريب أنا أول مرة أشوف أسم كتاب كده فضولى كان غريب نحية الكتاب ده شخصين جوايا كانوا فى صراع شخص بيقولى يلا أشترى الكتاب ده والشخص التانى بيمنعنى بس كالعادة فضولى أنتصر قولت للراجل:بكام الكتاب ده أنا مستعدة أشتريه منك بأى سعر تطلبه

الراجل: أى سعر هتدفعيه أحنا موافقين بيه

طلعت من شنطتى 20جنيه مكنش معايا غيرها قولتله أنا مش مش معايا غير دى

الراجل: مبروك عليكى

أخدت الكتاب وروحت وأول حاجة عملتها دخلت أوضتى وقفلت الباب وقولت لماما أنى هنام كدبت عليها علشان ميحصلش أى حاجة تزعجنى وأنا بقرأ الكتاب فتحت أول صفحة بحرص علشان متتقطعش لكن ما أول سطر قريته النور قطع قومت علشان أجيب شمعة أنور بيعا لحد ما النور يجى قومت وأتجهت نحية الباب لكنى حسيت بحركة غريبة وراية مدتش أهتمام قولت ممكن تهيئات بعد كده أتجهت للباب بحط أيدى علشان أفتح الباب لكنى ملقتش مقبض الباب مش موجود أنا حقيقى مش عارفة أزاى لكنه مش موجود فضلت أنادى على ماما لكن هى مكانتش سمعانى بس أنا سمعت صوت عياط طفل صغير معايا فى الأوضة

طفل..؟أحنا معندناش أطفال الصوت ده من مين بعد كده الصوت وقف ولقيت صوت مرعب لحد بيقول قض حضرَ ملك الجن السُفلى.

صُعقت من اللى بسمعه..أنا مكنتش مصدقة أن ده حصل بصيت فى ركن من أركان الأوضة لقيت حاجة منورة كأنها عيون قطة فى الضلمة بتنور عيون مرعبة فضلت أخبط على الباب علشان ماما تسمعنى لكن مفيش فايدة ظهر وقتها نور شمعة جاى من نحية الركن اللى فيه العين المنورة دى بس هى مكانتش عيون قطة ده كان أبشع مشهد ممكن يشوفه أنسان على وجه الأرض كائن عيونه مبرقة وعنده قرون زى قرون الشياطين اللى بنتخيلها بس كانت طويلة جدا وشكل جسمه غريب هو كان طويل جدا ورفيع وكان موجه نظره نحيتى بطريقة مرعبة

قولت :أعوذ بالله من هماذات الشياطين أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

لقيت وش الكائن ده بقا أسوء من الأول أتحول وشه لغضب شديد والأوضة ولعت نار حريقة كبيرة جدا مكانتش نار عادية لا دى كأنها جهنم الشئ أتحرك نحيتى كان بيمشى على أيده ورجله زى الحيوانات وكان بيقرب منى كل ما أبعد خطوة هو يقرب أكتر لحد ما اتكعبلت فى كرسى ووقعت على الأرض والنار حواليا فى كل حتة بحاول أصوت صوتى مش بيطلع لحد ما قرب عندى ومد أيدها لرقبتى وكان بيخنقنى ضوافره الغريبة اللى تكاد تكون ضوافر أسد مثلا كانت بتتغرز فى رقبتى شدة مسكته فى رقبتى كانت بتزيد لحد ما غبت عن الوعى ومحستش بأى حاجة بعد كده فتحت عينى مش شايفة حاجة حواليا غير ضلمة فى كل مكان وفيه حاجة ملفوفة عليا..ده شكله شكله زى ما يكون كفن ايوة كفن حاولت أفكه وأشيله من عليا ونجحت فى كده بس الضلمة كانت زادت أكتر بصيت حواليا جثث كتير أيه ده أنا فى قبر

 فجأة جثة من اللى جنبى أتحركت نحيتى أيوة كانت حية فضلت أصوت علشان حد يلحقنى لكن محدش سامعنى أتجهت نحيتى وقالتلى:”هذا ما كنتى تريديه.”

ومسكتنى من أيدى وشدتنى معاها لنحية الحيطة كانت حيطة عادية بس الحيطة دى اتفتحت وكأنها باب لعالم أخر فضلت أقولها تسبنى لكن كانت أقوى منى دخلتنى معاها جوا المكان ده هحاول أوضحلكم المشهد كان نار فى كل مكان وفيه ناس بتتعذب من غير هدوم كانول بيتحرقوا حرفيًا كان كل حد منهم عايز يشدنى نحيته كانوا بيحاولوا يمسكونى وكل مسكه من أيد حد فيهم كانت فى جسمى كأنها نار بتولع فيا فضلت شدانى وراها وأنا كنت بصوت كتير بس هى مكانتش بتسبنى ولابيهمها توسلى ليها كأنها مش سمعانى بعد كده أتجهت بيا عند كرسى كده فيه حد كأنه لازق فى المكان ده ملامح وشه ممسوحة وعنده حوافر زى بتاعت الحيوانات وقرون طويلة وسنانه طويلة جدا وكأنها أبر مش أسنان ومفرقة عن بعض

 صوته وهو بيتكلم كان قرب يصبنى بالصمم صوته كان مزعج بعد ما قال الجملة دى لقيت تعبان كبير بيلف حوالين رقبتى وبيخنقنى بيخنق بيخنق لحد ما فقدت وعىّ مش عارفة أنا مُت ولا أيه اللى حصلى بالظبط كنت بحاول أفتح عينى مش عارفة بعد كده محستش بأى حاجة مش عارفة عدى وقت أد أيه ولكنى صحيت على خبط من حاجات أشبه بالطوب فى دماغى فتحت عينى لقيت كائن غريب وقصير بيشدنى من رجلى أيوة بيشدنى فى مكان كأنه مقابر كان بيشدنى فى المقابر مش عارفة مودينى فين فضلت أصوت وأنادى عليه لكن صوتى كان مكتوم فضل على هذا الحال وهو عمال يشدنى وراه كنت بتخبط كتير جدا فى المقابر وطوب كان بيخبط فيا من الأرض لدرجة أن جسمى كله أصبح بينذف دم كتير لحد ما فجأة وقف قدام مقبرة مفتوحة بدون مقدمات رمانى جوا المقبرة دى وفضل يردمها بالتراب لحد ما قفلها تمامًا سمعت صوت فحيح تعبان جنبى جنب ودنى بالظبط

 ورد :حاضر حاضر يا ماما متقلقيش أنا بخير ممكن بس تسيبونى شوية محتاجة أرتاح

خرجت ماما ومعاها الشيخ وفضلت لوحدى فى الأوضة أول حاجة كانت فى دماغى وقتها أنى لازم أشوف الكتاب ده فيه أيه وأيه المكتوب فى الصفحة اللى سببتلى كل ده عديت من قدام المراية وأنا فى طريقى للمكتب بتاعى وقفت أتأمل شكلى شوية اللى كاد يكون أشبه بشكل الأموات لقيت علامات غريبة فى جسمى خطوط سودا كبيرة موجودة فى كل جسمى منها على رقبتى خط أسود عريض جدًا كأن حبل مشنقة كان ملفوف على رقبتى تخطيت كل ده وكملت طريقى للمكتب فضلت أدور على الكتاب وسط الكتب لحد ما لقيته فتحت أول صفحة كان مكتوب فيها كالأتى ” بجرد فتحك لهذه الصفحة فأن باب من أبواب الدخول لعالم الجن السفلى يُفتح لك وتصبح من مُحضرين الجن ولا يمكنك الرجوع فور دخولك لهذا العالم قد أصبح جميع مردة الجن السفلى الأن تحت أمرك وأنتَ أيضًا تحت أمرهم فى محاولة تضرهم أو تلاوة آيات من كتاب الله أو حتى الأستعاذة منهم فسوف تلقى عذابك يا أبن آدم أحذر.هذا الكتاب تمت كتابتها بواسطة الساحر مُخلص هذا الكتاب قُرأ عليه طلاسم تحضير الجن وتسخيرهم باقى صفحات هذا الكتاب طلاسم تُساعدك على فهم ما يدور حول عالم تحت الأرض والجن السفلى “

 ذُهلت أنا أه كنت بدور ورا السحر وأمنيتى تحضير الجن لكن لكن مكنتش أعرف أنى هتسبب فى غضبهم أنا مكنتش عارفة أتصرف وقتها وطبيعى أى حد مكانى كان هيعمل كده أنا هروح أرجع الكتاب ده ويا دار ما دخلك شر أكيد لما أرجعه كل حاجة هتنتهى وهرجع بخير تانى لبست وجيت أنزل

الأم :رايحة فين يا بنتى تانى كفاية اللى حصلك

متقلقيش يا ماما مشوار بسيط مش هتأخر

نزلت ووصلت لمحل الراجل ده تانى لكنه المرة دى كان مقفول بس الباب فى ازاز ف بيبين اللى جوا شوفت الراجل ده جوا فضلت أخبط هلى الباب علشان يفتحلى لكنه كان ماسك كتاب وبيقراه ومركز فيه فضلت أنادى كتير لكن وأخبط غلى الباب لكن من غير فايدة

مجهول جاى من وراها:أنتى بتخبطى على مين يا انسه..؟

ورد: يا حاجة أنا أشتريت الكتاب ده من الراجل اللى جوا ده من شهرين وأما حاليًا محتاجة أرجعه.

الراجل :شهرين أيه يا بنتى..؟وراجل مين اللى واقف جوا..؟ أنتِ باين دماغك فيها حاجة

ورد: دماغى فيها أيه الراجل واقف جوا أهو ماسك كتاب وبيقراه وأنا جتله من شهرين

الراجل: يا بنتى أنتِ تقصدى الحاج متولى

ورد: متولى بقا ولا شعبان أنا معرفش أسمه أنا جيت أشتريت كتاب منه وعايزة أرجعه

الراجل: يا بنتى مستحيل تكونى شوفتى الحاج متولى

ورد: لا شوفته.. راجل قصير ودقنه بيضة وطويلة وشعره أبيض وسنانه واقعة

الراجل :أعوذ بالله من الشيطان الرجيم..أنتِ شكلك شوفتيه بجد

ورد :أيوة أقسملك أنى شوفته بس مش فاهمة حضرتك مستغرب ليه

الراجل: يابنتى أصل الحاج متولى ميت من 10 سنين والمحل بتاعه على كده من يوم ما مات

ورد:أيه مات من 10 سنين..؟ طب شكرًا شكرًا يا حاجة سلامُ عليكُ..

الحاج: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ولا حول ولا قوة إلا بالله..

 روحت البيت وأنا حقيقى مش مُدركة أيه اللى بيحصل ده كله..اللى باع الكتاب ميت من 10 سنين وأنا دخلت غيبوبة شهرين كل ده ليه أنا معملتش حاجة غير أنى فتحت الكتاب ده حتى ملحقتش أقرأ فيه أى حاجة.. أكيد فيه حل لازم الاقى حل أنا مش هفضل فى الصراع اللى أنا فيه ده أمتى وغضبهم بعد كده هيكون أزاى..

أكيد فيه حل..أكيد..

كل دى أسئلة كانت بتدور فى دماغى.

بس أنا هدور فى الكتاب ده أكيد هلاقى طريقة للترضية بيتى وبينهم

فضولى كان بيقولى أكمل أشوف أيه اللى بعد كده وكالعادة الفضول اللى جوايا هو المُنتصر فى النهاية

فى الوقت ده تسللت فكرة لدماغى مضمونها “مش هعرف أتخلص منهم أنا هستفاد منهم وأحقق اللى كنت عايزاه فى الأول”

فتحت الكتاب لقيت جواه حاجات كتير جدًا ب لغة أنا مش فهماها شكلها طلاسم وفى بداية كل صفحة مكتوب نوع الطلسم ده وطريقة تنفيذه فضلت أدور بس ملقتش طلسم للنزول لعالمهم لحد ما وصلت لأخر صفحة كان مكتوب فى بداية الصفحة ” النزول لعالم الجن.لكن أحذر عواقب هذا..”

قولت مبدهاش أنا مبقاش عندى حاجة أخسرها

طريقة تنفيذ الطلسم كانت صعبة جدا

طريقة التنفيذ : إحضار 6 قطط سوداء ، ورق بردى ويكتب عليه ” آمرك يا حارس أبواب عالم الجن السفلى بأت تفتح لى باب الدخول إلى عالمهم آمرك بحق العهد الّذى بينكم وبين نبىّ الله سُليمان” تُكتب هذه الجُملة 6 مرات على ورق البردى مع قرائتها بصوت مسموع ، ذبح ثلاث قطط من الست بعد قرائة المكتوب على ورق البردى ،إحضار ستة عشر شمعًة وو ضعهم فى دائرة منتظمة حول القارئ وحول باقى الخطوات مع مُراعة غلق كل منافذ الضوء ،قرائة الطلسم بصوًت عاًل.

نفذت كل ده وطفيت جميع الانوار الموجودة فاضلى أخر خطوة “قرائة الطلسم الأخير” منكرش ان الخطوة دى كانت مخوفانى لكن مفيش فى ايدى حاجة

بدئت فى قرائة الطلسم

“أحضر الآن يا حارس أبواب الجن السفلى بحق العهد الّذى بيننا وبينكم أفتح لى أبواب النزول إلى عالم الجن السفلى أحضر الآن آمرك بأن تأتى الآن آمرك بأن تأخذنى لمالك الجن السفلى آمرك بهذا الآن”

*طبعًا الطلسم غير كامل لسلامة القُراء *

الشمع بدء يطفى شمعة ورا التانية بهدوء طفوا كلهم معادا الشمعة رقم 16 فضلت مولعة القطط صدر منها أصوات غريبة جدا وسمعت صوت حد بيضحك فى الأوضة ضحكات مُريبة الحيطة طلع منها كائنات صغيرة كتير ميات لا لا آلاف وممكن ملايين كتير جدا ملهمش عدد الكائنات دى أتجمعت حوالين بعض وعملوا دايرة كبيرة الدايرة دى كان جواها كائن بس مش باين منهم

 الكائنات دى كلها فضلت تجرى تدخل الحيط تانى وفضل الكيان الغريب ده مهمة أشرح فى شكله مش هقدر أوصل هو كان عامل أزاى شيطان بالمعنى الحرفى للكلمة جسمه غريب كأنه طالع من الجحيم ووشه زى ما بيقولوا كده عليه غضب ربنا فضل باصصلى وأنا بصاله وبحاول اتمالك أعصابى هو كان باصصلى من غير ما يتكلم فجأة قام من مكانه ومشى وهو ماشى لف دماغه وبصلى بصة معناها أنى أروح وراه مشيت وراه لحد الحيطة اللى موجود قدامى حيطة أوضتى العادية واقغين قدامها لقيته مشى جواها كأنها ممر لمكان تانى مشيت وراه وفعلًا عديت منها كأنها باب مكانتش حيطة كان فيه سلم سلم قديم جدًا أتجاه لتحت فضل الكيان ده نازل وأنا نازلة وراه كل ما كنا ننزل تحت أكتر السلالم كانت بتختفى اكتر لحد ما وصلنا لممر طويل تانى فيه شُعل طالعة من الجدران منورة المكان فضل ماشى وانا بمشى وراه كنت كل ما أقف من التعب كان بيلف دماغه ويبصلى بعينه اللى تشبه للجمر كان فضولى مخلينى أكمل مشى وفى نفس الوقت خلاص أنا معنديش حل تانى غير ده فضلنا مشيين شوية حقيقى معرفش عدى وقت أد أيه لحد ما وقف..وقف قدام حيطة حالكة الظلام مش باين منها أى حاجة فجأة لقيته أنحنى قدام كائن تانى بس مكنش باين من الضلمة بعد كده الضلمة دى فضلت تروح شوية شوية لحد ما كل حاجة بقت واضحة قدامى

 كائن شكله أوحش من اللى كان موجود فى الأول كائن بأسنان مدببة وكتير وطوله اكبر من طول البنى أدمين أربع مرات وصوابعه طويلة جدًا وعيونه نار جهنم كلها مشتعلة فيها حرفيًا

اتكلم معايا ايوة اتكلم بصوت كاد يُصبنى بالصمم قالى: ماذا تريدين يا أبنة آدم

كنت بحاول أطلع صوتى بكل ما فيا من قوة : أنا عايزة السلام بس بينى وبينكم وليكم عليا حق الطاعة وليا عليكم حق تنفيذ أوامرى كلها

الكيان :ولكن الشروط ستكون كبيرة

ورد :معنديش مانع

الكيان : آمرك أيها الجن أن تنفذ ما تطلبه منك أبنة آدم ولك ما تطلب

قام وقف طوله طلع اكبر من ما تخيلت ونفخ نفخة كبيرة جدا حرفيًا طيرتنى أنا والكائن التانى فوقت لقيت نفسى قاعدة فى نفس أوضتى وحوليا المشهد الأخير اللى كان قبل ما يجى حارس الابواب الشموع مطفية القطط مقتولة نفس المشهد

 سمعت صوت كأنه بيتكلم من دماغى “قد حضر الجن الخادم آمرى يا ملكتى وجميع أوامرك مجابة فى الحال”

وقتها كل خوف جوايا أتقتل طلبت منه كل اللى بتمناه

 فضلت على الحال ده 3 سنين أطلب وهو يلبى طلباتى بدون ما أقدم أى حاجة كان بيكلمنى جوا دماغى بس مكنتش بشوفه بقيت أكبر مُعالجة روحانيه بسببه بقا معايا فلوس كتير جدا أتشهرت فى الأوساط الراقية لحد ما وصلنا للسنه الرابعة

الجن كان بيكلمنى قالى حان الآن وقت طلب الجن

“نزولك لعالم الجن السفلى قد عشقك الجن الحارس لكى وستنذلين معى إلى عالم الجن شئت أم أبيتِ ستأتيًا فى الوقت المناسب يا ملكتى “

ذُهلت من اللى سمعته ده أنا مكنتش عايزة يحصل كده طب وأمى وعواقب رفضى هتكون أيه

فكرت أهرب أخد أمى ونهرب ونلجأ لحد يساعدنا بس أكيد الجن ده مش هيسبنى

“الرسالة دى بكتبهلكم قبل ما أهرب معرفش هروح فين ولا أيه اللى هيحصلى مش عارفة مصيرى هيكون أيه أتمنى من اللى هيشوف الرسالة دى يدور عليا وينقذنى من أذاهم رغم أنى عارفة أن مُنقذى الوحيد هو ربنا دلوقتى بس أمى ملهاش ذنب متخلوش فضولكم يتحكم فيكم الفضول مش فى كل وقت بيكون حل أوقات بيكون لعنة.”