قصة سارة والدب الأسود أجمل قصص الأطفال
قصة سارة والدب الأسود أجمل قصص الأطفال فالأطفال يعشقون ويحبون القصص وخاصة القصص التي تحمل المتعة والتشويق وعندما يقرأها الطفل يشعر بأنه منجذب لها.
قصة سارة والدب الأسود
معظم قصص الاطفال لا تكون بقصد الترفيه إنما تكون قصص تعليمية ويكون لها أهداف ويتم طرح هذه الأهداف بأفكار جديدة ومبتكرة تلامس عقل الطفل وتكون مسلية أيضاً.
قصة سارة والدب الأسود
تعتبر هذه القصة من أجمل وأروع القصص وتقول القصة أنه في منطقة جميلة وكبير حيث الجبال والغابات والأنهار والوديان والينابيع كانت فتاة تدعى سارة تعيش في قرية جميلة وهذه القرية متربعة فوق جبل كبير وجميل
كان والد سارة يعمل في تقطيع الحطب لكي يبيعه ويحضر الطعام والشراب والملابس إلى عائلته الصغيرة
كان كل يوم في الصباح الباكر يذهب إلى الجبال المحاذية إلى القرية ليقطع الحطب ولا يعود حتى يبيع الحطب ويحضر الطعام
وذات مساء وأثناء جلوس العائلة حول المدفئة قالت سارة: والدي غداً عندي عطلة في المدرسة كم أرغب في أن أذهب معك غداً إلى الجبل وأساعدك في تقطيع الحطب.
شاهد: قصة فتاةٌ مريمية
شاهد: قصة المخلوق العجيب
قال: الأب ولكن يا بنيتي الطقس في الجبال بارد وأنا أخاف عليكي أن تمرضي وأنتِ لا تزالي صغيرة.
أجابت سارة سوف ألبس معطفي الصوف وأنا لست صغيرة فقد أصبح عمري عشر سنوات.
وبعد إصرار كبير من سارة وافق الأب وقال لها: سوف تكون أخر مرة لأني أخاف عليكي ياصغيرتي.
وصباح اليوم التالي استيقظت سالي مبكراً ولبست معطفها وامسكت بيد والدها وتوجها إلى الجبل وفي هذا اليوم كان الجو ضباب وبرد شديد.
وبعد أن وصلا إلى الجبل سمعا أصوات حيوانات وهنا خافت سارة وقال :لها والدها لا تخافي يا بنتي فأنا معكِ لن أدع أي مكروه يصيبك.
وبينما هما يقطعان الحطب بدأت أصوات الحيوانات تقترب منهما وهنا قالت سارة أرجوك يا أبي دعنا نعود إلى المنزل فأنا خائفة.
رد الأب وقال: لا تخافي
وهنا فجأة هاجم دب صغير سارة وبسرعة أسرع الأب وضربة بالفأس على رأسه وتخلص وكان صوت دب كبير يقترب وعندما شاهد الدب الاسود صغيره مرمي على الأرض قتيلاً بسرعة هجم على والد سارة وقطعه بمخالبه.
وعندما شاهدت سارة هذا المشهد من الخوف أغمي عليه وهنا ذهب الدب بعيداً حاملاً صغيره المقتول وبعد أن استيقظت سارة بدأت تبكي وراحت وحفرت قبراً إلى والدها وعندما قررت العودة إلى القرية حل المساء.
وهنا بدأت تسمع أصوات الحيوانات من كل جانب وجلست بجانب قبر والدها وتقول له أنا لست خائفة فأنت معي وهنا أحست سارة بالأمن ونامت حتى الصباح وفي الصباح شعرت بالجوع فأكلت بعض من النباتات الموجودة في الجبل.
وهنا قررت العودة الى المنزل لكن جميع الطرق تشابهت لها وضاعت سارة وسط الغابة وراحت تأكل من النباتات الموجودة في الأرض وعندما تنام تفرش ورق الشجر وتغطي جمسها به ومن بعيد كان الدب الأسود يراقبها و شفق عليها وقرر أن يساعد سارة.
وفي الصباح توجه إلى سارة وعندما شاهدته سارة قالت :له ماذا تريد مني لقد قتلت أبي وجعلتني وحيداً ؟
قال: لا تخافي فأنا أريد أن أساعدك وأيضاً والدكِ قتل صغيري وحرمني منه.
قالت سارة: قتله دفاعاً عني
أجاب الدب صغيري كان يريد أن يلعب معكِ بالعكس لم يكن ينوي أن يؤذيكِ أبداً.
وهنا حزنت سارة لأن والدها قتل الدب الصغير وقالت :بصوت حزين أنت قتلت أبي وتركتني أعاني بمفردي وأمي وأخوتي بدون شك يكونوا قلقين علي
هنا حزن الدب وقال لها: سوف أساعدكِ حتى تعودي إلى منزلك.
فقال الدب: اصعدي على ظهري حتى اوصلك إلى قريتكِ.
راح الدب يعتزر من سارة ويقول لها: أنا منذ زمن صديق للإنسان ولم أحاول أبداً أن أقتله ولكن والدك ِ يا سارة قتل صغيري بدون رحمة وقال لها: أرجوك ِ سامحيني وسوف أصبح صديقاً لكي وسوف أساعدكِ في تقطيع الحطب.
أوصل الدب الاسود سارة إلى مشارف القرية ووعدته أنها سوف تسامحه وسوف تخبر الجميع بأن الدب الاسود قتل أباه لأنه قتل دبه الصغير.
