أفضل قصص الأطفال علاء الدين والمصباح السحري
أفضل قصص الأطفال يوجد الكثير من القصص التي يحبها الأطفال ويتمتعون بقراءتها أو الاستماع وتعتبر هذه القصص مصدر للتسلية والمتعة.
بنفس الوقت نأخذ منه العبر وتعطينا دروس تفيدنا في الحياة ويمكن أن تفيدنا القصص في هذه الحياة وهذه القصص تكون سبيل للتسلية وخاصة قبل النوم.
أفضل قصص الأطفال علاء الدين والمصباح السحري
تعتبر هذه القصة من أكثر القصص المشهورة جداً ويفضلها الكبار والصغار و أحداث هذه القصة تدور في مدينة بغداد وجميع أحداث هذه القصة تدور حول شاب فقير جداً فكان يعمل في أي شيء حتى يحصل على قوت عائلته فكان لعلاء الدين أم وأخوة صغار فكان المعيل الوحيد لهم بعد وفاة والده.
اقرأ أيضا: أفضل 4 قصص جميلة للأطفال
اقرأ أيضا: أروع قصص الأطفال قبل النوم
كان علاء الدين دائماً يبحث عن عمل يدر له مال أكثر لأنه بدأ يفكر بالزواج ويأسس عائلة، وذات يوم بينما كان يبحث عن عمل وجد عجوز قبيحة الوجه والشر يظهر في عيناها طلبت منه أن يستخرج لها مصباح ذهبي جميل من كهف وسط الصحراء وبالمقابل سوف يحصل علاء الدين على الكثير من المال والذهب وافق علاء الدين دون تردد لأنه كان كل همه أن يحصل على المال حتى لو كان الأمر صعب.
أخذت العجوز علاء الدين إلى الصحراء وقالت له هذا هو الكهف الذي سوف تستخرج منه المصباح وأعطته مهلة ثلاثة أيام حتى يستخرج المصباح وإذا مرت الثلاثة أيام ولم يخرج ومعه المصباح فإن باب الكهف سوف يغلق.
ذهب علاء الدين ودخل إلى الكهف بسرعة حتى يجد المصباح وظن أن هذا الأمر سهل وعندما دخل الكهف بدأ يسمع أصوات وكأنها أشباح.
هنا قال في نفسه: أنه يتخيل وأكمل السير بحثاً عن المصباح ومشى قليلاً وهنا سمع فحيح أفاعي ولكن كان الكهف مظلماً فلم يستطيع أن يرى شيءً وكان يمشي ويحمل بيده عصا يضرب به على كل الجهات.
ومشى حتى رأى شيءً يلمع من بعيد حتى أيقن بأنه المصباح الذي كان يبحث عنه وجرى بسرعة حتى يحصل عليه وعندما راح يتسلق الصخور حتى يمسك به هجمت الكثير من الأفاعي عليه وقع علاء الدين أرضاً وراح يتألم.
ومضى اليوم الثاني وبدأ يفكر كيف سوف يحصل على المصباح وتذكر كلام العجوز حول الباب وراح يفكر في أخوته الجائعين وأمه التي تنتظر عودته إلى المنزل وهنا خطر على باله فكرة والفكرة هي أن يصطاد عدد كبير من الفئران ويرمي بها إلى الأفاعي ويتسلق الصخور حتى يصل إلى المصباح.
بدأ ينفذ خطته فقتل عدد كبير من الفئران ورمى بها أمام الأفاعي بينما الافاعي تأكل ركض بسرعة وأخذ المصباح وركض بتجاه الباب وهنا كان الباب على وشك الإغلاق ركض ولحقت به الأفاعي تمكن من الفرار من الأفاعي لأنه بعدما خرج أغلق باب الكهف
العجوز كانت بالخارج بانتظار علاء الدين فقالت له: أعطني المصباح
ابتسم علاء الدين وقال لها أولا أعطني المال الذي وعدتني به ضحكت وقال :كم أنت شخص غبي مسك علاء الدين المصباح وركض هارباً من الشريرة وبينما هو يركض خرج من المصباح مارد كبير وقال لعلاء الدين: لقد خلصتني من هذا السجن اطلب ما تريد
هنا شاهد المارد العجوز الشريرة فقال لها: لقد وضعتني داخل المصباح واليوم جاء دوركِ حتى تذوقي عذاب السجن أخذ المارد العجوز وألقى بها في المصباح وقال لعلاء الدين شبيك لبيك أنا سوف أنفذ لك كل ما تريده.
فقال: علاء الدين حقاً
رد المارد نعم
أجاب علاء أريد أن أكون غيناً
وبسرعة كبيرة حول المارد بيت علاء الدين إلى قصر جميل وألبس أمه وأخوته أجمل الملابس ووضع لهم أجمل وأشهى الطعام وترك له صندوق كبير مليء بالذهب والمجوهرات وهنا فرح علاء الدين وراح يبحث عن فتاة كي يتزوجها.
راح يجول حول العالم حتى يجد عروس مناسبة له وبعد بحث كبير وقع في حب الأميرة بدر البدور ولكن كان والد الأميرة رجل له الكثير من الأعداء فقام هؤلاء الأعداء بتحريض علاء الدين على قتل ا لملك.
وبلحظة الأخيرة استطع المارد القضاء على أعداء الملك وهنا كانت مكافأة علاء الدين أن يزوجه الأميرة بدر البدور وأخذ علاء الدين بدر البدور إلى قصره وأقام عرساً كبيراً .
