قصة طويلة قبل النوم للكبار مكتوبة
قصة طويلة قبل النوم للكبار يوجد الكثير من الأشخاص الذين تكون هوايتهم القراءة والمطالعة ويفضلون قراءة الكثير من القصص والروايات وخاصة قبل النوم لأن القراءة تنشط الذاكرة وتقوي أفكارنا وثقافتنا.
قصة طويلة قبل النوم للكبار
الحب ليس بالأمر السهل ولكن يعتبر أجمل شعور يعيشه الإنسان وحتى وجع الحب يكون جميل وألمه يكون محبب إلينا.
اقرأ أيضا: رواية الفقراء كاملة – دوستويفسكي
قصة العاشقين الذين عاشوا زمن الحرب
يحكي أن في بقعة من هذه الأرض حيث كان الخراب والدمار والظلم اجتمع شابان وبالصدفة وبقدر من الله شاءت الأقدار أن يجتمعوا وفي كل مرة كان الخطر يطارد أحد منهم ومن ثم يذهب كل شخص في طريقه.
الشاب كان من عائلة غنية جداً أما الفتاة للأسف كانت من عائلة فقيرة جداً وكان أول لقاء لهما بالصدفة عندما حاول الشاب الفرار من عصابة كانت تطارده تريد أن تسلبه ماله.
هرب الشاب من تلك العصابة ودخل في شوارع ضيقة وأزقة وعرة نزل من سيارة فرى باب منزل مفتوح فرأى فتاة تقول له: أدخل بسرعة هنالك من يلاحقك وفعلاً دخل الشاب وأغلقت الفتاة الباب.
اقرأ أيضا: رواية الحب وحدهُ لا يكفي
وبعد حوالي الساعة تأكدت الفتاة أن العصابة ذهبوا فتحت الباب وذهب الشاب مسرعا وعندما وصل إلى منزله دخل غرفته وهو يشعر بأن شيء غريب يحدث معه فكان قلبه يدق بسرعة وطيف تلك الفتاة يراه في كل شيء حوله.
ونام ووجهه الفتاة بعينيه وبخياله وقرر في الصباح أن يخرج حتى يمشي قليلاً في شارع قريب من منزله وبينما هو في الطريق شاهد أناس يقفون على الفرن وبعض الشبان يضايقون فتاة.
أقترب حتى يرى ما يحصل فإذا بالفتاة التي أنقذته بالأمس في خطر والشبان يحاولون التحرش بها بسرعة ركض إلى الفتاة وأبعد الشبان عنها وسأل الفتاة ماذا تفعلين هنا ؟ فقالت له بحزن عميق اشتري الخبز.
رد الشاب ألا يوجد أحد غيركِ حتى يحضر الخبز الا تشاهدي ماذا يحصل في الشوارع ؟
قالت: بلا ولكن أبي مريض وإخوتي صغار ولا يوجد من يحضر لنا الخبز.
قال الشاب: هيا لكي اوصلكِ إلى المنزل حتى يطمئن قلبي عليكِ
وصلوا إلى زقاق البيت وطلب منها أن تدخل إلى المنزل بسرعة وتغلق الباب وبعد أن دخلت إلى البيت ذهب الشاب وأكمل طريقه وعاد له ذلك الشعور بـ قلبه يدق بسرعة وعاد الى المنزل وراح يفكر كيف سوف يلتقي بتلك الفتاة.
وقرر أن ينتظرها بالقرب من بيتها حتى يصارحها بما يشعر واليوم التالي وقف بالقرب من زقاق بيتها وراح ينتظر حتى تخرج ويخبرها بكل ما يشعر به وبعد انتظار خرجت وبسرعة ركض إليها وقال لها أنه يشعر بشيء غريب عندما يشاهدها.
وهنا ردت هي بخجل عميق و أنا أيضاً أحس نفس الشعور فرح الشاب بما سمعه وقرر أن يكمل باقي حياته معها.
ذهب إلى أسرته وتحدث لهم عن الفتاة وأنه يريد أن يرتبط بها وهنا أهله عارضوا الفكرة لأن الفتاة من عائلة فقيرة لا تليق بمقام عائلتهم وهنا ذهب الشاب إلى والد الفتاة وراح يطلب يد ابنته للزواج رفض الأب طلبه لأنه لا يريد أن تكون ابنته سبباً في بعده عن أهله.
ولكن الشاب بقي يحاول مع أهله ومع أب والفتاة وبعد عناء طويل وافق الأب أن يزوجه ابنته ولكن بشرط أن يسكنا بعيداً عن هذه المدينة.
وافق الشاب وحزم أمتعته وسافر إلى مدينة مجاورة لمدينته وتزوج الفتاة وأقام لها عرس خيالي بحضور أهل الفتاة وأصدقائه وعاشا بسعادة وهناء ونسيا كل العذاب الذي مرو به في الماضي.
