مستقبل التعلم الإلكتروني في سوريا
لنتعرف على التعلم الإلكتروني وما هو إضافة لأهمتيه في الحياة المعاصرة، وماذا نستطيع الاستفادة منه والعمل فيه، وفائدته في التعلم والتطور المستمر.
ما هو التعلم الإلكتروني ؟
إن التعلم الإلكتروني جاء نتيجة التقدم والتطور المستمر في عالم التكنولوجيا والعلم الرقمي، وبسبب هذا التعاون نتج عنه ما يُعرف بالتعلم الإلكتروني الذي يعتمد على الموارد الإلكترونية.
إضافة لتوفر معدات خاصة في ذلك لمتابعة الحصص التدريسية، مثل: اللابتوب والإنترنت، وأحياناً يمكنك الاستعاضة عن اللابتوب بهاتف ذكي يساعدك في التعلم.
حيث يمكنك متابعة الحصص الدراسية بالوقت الذي يناسبك واختيار مواعيدها أيضاً، فهو يعمل على نقل المعلومات والمهارات عبر شبكة الإنترنت.
وبالتالي يمكن التواصل بشكل أسرع وأوسع وأكثر سهولة، حيث يمكنك اختيار الصف الذي ترغب الانضمام له والمادة التدريبية، إضافة يستطيع المدرس أو المدرب من إعطاء المنهاج بكل راحة وسهولة وإيصال المعلومة لجميع المشاركين.
أهمية التعلم الإلكتروني
إنه يعتبر من وسائل التعليم الحديثة والمعاصرة والتي تقدم خدماتها التعليمية بشكل مرن وسهل، وأسلوب عصري يحصل الطالب من خلاله على المعلومات والدروس المطلوبة منه.
خاصةً أن من يستفاد من هذا الأسلوب العصري شريحة الموظفين والشركات الخاصة المتعددة الجنسيات، حيث يتم لقاء جميع المهنيين والموظفين من حميع أنحاء العالم عبر تقنية التعلم الرقمي فهي خطوة متقدمة ومميزة.
إضافة يمكنك قيام بندوات علمية وبحثية وعقد مؤتمرات عالمية، إضافة لتوفر الكتب والمحاضرات بشكل إلكتروني، حيث يستطيع العقل البشري حفظ وتدوين الملاحظات والأفكار والمعلومات عن طريق التكنولوجيا الرقمية، وذلك عبر استخدام تقنيات الصور أو مقاطع الفيديو والصوت وغيرهم من الوسائل التي تدعم مسيرة التعلم.
مزايا وعيوب التعلم الإلكتروني
لدينا مزايا لهذا النوع من التعلم حيث يقدم عدّة خدمات ومزايا سنعددها لكم؛ لمعرفة هذه الفوائد القيّمة منه كالتالي:
- يستطيع الطالب والمدرس أو المحاضر اختيار الوقت والمكان المناسبين لتقديم المحاضرة التعليمية.
- سهولة بالحصول على المعلومات وتلقيها من قبل المتدرب أو الطالب.
- إضافةً لتوفر حلول في حال الأعداد كبيرة للمتدربين. فيمكن تقسيمهم لمجموعات تعليمية تخضع لنفس جودة المحتوى المقدم للجميع، وبالتالي الحصول على المعلومات بأعلى كفاءة وجودة وأقل خسائر ممكنة.
- يقدم تعاون فعّال، حيث يمكن تبادل الخبرات والمهارات بين المحاضرين.
- يستطيع المتدرب إعطاء رأيه بكل حرية عن المحاضرة دون قيود وعن المعلومات التي فيها.
- إضافةً لتشجيع روح الأداء الجماعي مع جميع المتدربين، وكأنهم فريق واحد يمكنهم المناقشة مع بعض، إضافةً للمناقشة مع المحاضرين أو أساتذة الجامعة بكل سهولة.
- أيضاً تتوفر أدوات تقييم للتعلم الرقمي تساعد في إظهار ومعرفة النتائج للمتدربين عبر الإنترنت وبشكل إلكتروني.
- سهولة التواصل والإجابة على جميع الاستفسارات، وتقديم شرح مفصل وواضح لكل استفسار.
بعض العيوب التي سنذكرها
إن جميع أدوات التعلم الحديثة لها إيجابيات ولها سلبيات، لذا عليك معرفة التعامل معها وإدارة أسلوب التعلم بشكل مثالي.
نبدأ بتعداد بعض هذه العيوب كالتالي:
- لازال بعض من البلاد أو المجتمعات لا يتقبل هذا الأسلوب من التعليم، ويعتبره غير جدير بالثقة لإيصال المعلومات عن طريقه.
- بعض من المتدربين يشعرون بالخجل، وبالتالي لا يوجد حوار بينهم وبين المحاضر لإحياء روح التعلم الجماعي عبر الإنترنت.
- هنالك فئة وشريحة من الطلاب أو المتدربين لا يرغبون بالتعلم عن بُعد.
- إضافةً من وقت لآخر تحتاج لتعديل وإضافة أي شيء جديد على المقررات الإلكترونية؛ لأن التكنولوجيا تتطور بشكل مستمر.
- والعبء الأكبر على الطلاب والمتدربين أن هذا النوع من التعليم يحتاج إلى أجهزة حديثة إما هواتف ذكية أو لابتوب، إضافةً للإنترنت السريع للتعلم والحصول على المعلومة.
قد يهمك: مستقبل التعلم عبر الإنترنت و الحصول على شهادات مجانية
ما هي أنواع التعلم الإلكتروني ؟
سنذكر بعض أنواعها التي تلقى وتحظى بشهرة وقابلية في التعلم، حيث نتجت هذه الأنواع نتيجة التطور في التعلم ونموذج التعليم وهي كالتالي:
- التعلم الإلكتروني المتزامن
أي التعلم بنفس التوقيت مع المدرب والمتدربين وحضور المحاضرة بنفس الوقت والفترة الزمنية حتى لو تواجدتم في أماكن مختلفة يمكنك الحضور، ولكن تحتاج لتسجيل دخول وتوثيق الحضور. إضافةً تتوفر فيها مثل دردشات ونقاشات حلقات بحثية واجتماعات فيديو وجميعهم عبر الإنترنت بشكل إلكتروني عن بُعد.
- التعلم الغير متزامن
عكس التعلم المتزامن فهو لا يحتاج لتواجد المدرب أو الأستاذ بشكل مباشر مع المتدربين، قد يكون هنالك تسجيل للمواد التدريسية عبر البريد الإلكتروني أو ضمن منصات ومجموعات خاصة، حيث يتميز باختيار المتدرب لوقت ومكان حضور المحاضرة كما يرغب.
- التعلم المدمج
إن التعلم المدمج هو عبارة عن دمج هذه الطريقة وهذا الأسلوب أدوات وأساليب التعلم التقليدي، إضافةً لأدوات التعلم عبر الإنترنت أيضاً تكون مدفوعة ببرامج خاصة لحضور المحاضرات والمشاركة فيها.
