العناية بالطفل

تأثير العنف التلفزيوني على الأطفال تحت 10 سنوات

تأثير العنف التلفزيوني على الأطفال أصبحنا في عصر التقدم والتكنولوجيا وازدياد انتشار وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة، ومع الإقبال الشديد من قبل الأطفال وجيل الشباب لكونه الوسيلة الترفيهية
لدى البعض.

ويراها بعضهم تثقيفية وبصدد البرامج التي تعرض على شاشات التلفزيون فقد لاحظنا في الفترة الأخيرة ازدياد كمية البرامج التي يظهر عليها برامج تحوي لقطات عنيفة ومشاهد مؤذية تؤدي للعنف والتدريب عليه وتعليمه.

تأثير العنف التلفزيوني على الأطفال
تأثير العنف التلفزيوني على الأطفال

تأثير العنف التلفزيوني على الأطفال

1- ما هو تعريف العنف

العنف سلوك أو ظاهرة ترافق الإنسان منذ القدم، ويمتلك صاحبها سلوكيات مؤذية إما لنفسه أو للأشخاص المحيطين به، يكون هذا العنف لفظي أو جسدي.

2_ما هو تأثير العنف التلفزيوني على الأطفال

هذا الموضوع ليس جديد لكنه ازداد مع زيادة انتشار هذه البرامج، وجذب الأطفال من خلال البرامج التي أضيف إليها مشاهد عنيفة

أصبحت مباحة فالأطفال في هذا العمر ينجذبون إلى كل ما يعرض على شاشة التلفاز، فيحاول بعضهم تقليد بعض المشاهد والتي تمثل أحياناً في أفلام الكرتون، كضرب إخوانهم

وتنمية حس العدوانية لديهم و إكسابهم العادات السيئة في سن مبكرة، وأحياناً تشعرهم بالخوف حيث يستيقظ الطفل في بعض الأحيان من نومه متوهماً بأنه يوجد هناك أشباح في غرفته.

تأثير العنف التلفزيوني على الأطفال
تأثير العنف التلفزيوني على الأطفال

ماهي الآثار الناتجة عن العنف التلفزيوني لدى المراهقين ؟

أصبح التلفاز مؤثر بشكل كبير لفئة الشباب والمراهقين فأصبح المراهقين يكتسبون التصرفات العنيفة التي تصل بهم للضرب والقتل فهناك الكثير من القنوات التي تعرض أفلام عنيفة وحماسية تجذب جيل الشباب

وهم في مرحلة المراهقة يصعب عليهم التفرقة بين ما هو خاطئ أو صحيح فيلجأ الكثير من الشباب لتمثيل ما شاهدوه في أفلام الأكشن والبرامج حينها تؤدي إلى نتائج غير مرضية وقاتلة أحياناً كاستعمال الأدوات الحادة من دون انتباه وإيذاء الآخرين بها.

تأثير العنف التلفزيوني على الأطفال
تأثير العنف التلفزيوني على الأطفال

ما هي أضرار مشاهدة البرامج والأفلام العنيفة من قبل الأطفال والمراهقين ؟

الفئة الكبرى هي فئة الأطفال التي تتعرض للمشاهد العنيفة، فهم يتأثرون وبدرجة كبيرة تلقائياً عند
رؤية تلك المشاهد ويشعرون بالخوف ويميلون إلى التصرف بعدوانية مع قضائهم وقتاً طويلاً بالاستماع لتلك البرامج وبذلك يؤثر على حالتهم النفسية والاجتماعية.

أما بالنسبة لفئة المراهقين فهم يتعرضون للعنف عن طريق أفلام الاكشن والتي تكون مشوقة والتي تزداد بها كمية العدوانية لديهم؛ ومنهم في بعض الأحيان يدخل في حالة تقمص جادة للشخصية

فيرسم داخل دماغه بأنه البطل في أحد الأفلام أو المقاتل في مشهد آخر فيجسده تجسيداً تاما، فيجلب الآثار والنتائج السلبية وأيضا يوجد برامج تحفز الشباب على التعرف على ثقافات مغايرة تماماً للثقافة التي ننشئ بها والمجتمع الذي نعيش بداخله.

تأثير العنف التلفزيوني على الأطفال
تأثير العنف التلفزيوني على الأطفال

لماذا يشاهدون البرامج التي يوجد بها العنف ؟

البعض من الأطفال والمراهقين يستمتعون في هذه البرامج ويتفاعلون معها بشكل إيجابي وتعلمهم بعض السلوكيات فتعلمه زيادة الثقة بالنفس ومجابهة الخوف ، وكيف يتعامل مع المحيط والقسم الآخر تنعكس هذه المشاهدات بشكل سلبي فيندمج كثيراً مع البرامج العنيفة، ويحفز نفسه على هذه النوعية من البرامج فهو يفعل كما تفعل تلك الشخصيات .

العنف في وسائل الإعلام

في الوقت الذي نعيشه يمضي الأطفال والشباب أغلبية وقتهم في مشاهدة التلفاز وفي تصفح الإنترنت
أكثر من وقت وجودهم مع أهاليهم وفي الغالب لا يكون تحت رقابة الأهل ماهي نوعية البرامج التي
يشاهدونها

وماذا تتضمن وما هو الطابع الغالب لهذه البرامج فأغلب تلك البرامج عدوانية، وتشجع على العنف بأشكاله جميعها والهمجية لأنها سوف تنتشر بشكل أوسع لأكبر عدد ممكن للشباب أو الأطفال في ظل هذه الأدوات الحديثة.

تأثير العنف التلفزيوني على الأطفال
تأثير العنف التلفزيوني على الأطفال

ما هي نسبة مشاهدة العنف ؟

التي يتابعها الأطفال والمراهقين عن طريق التلفاز والإنترنت؟ اليوم أصبح لدينا نسب كبيرة تشاهد هذه البرامج بسبب المؤثرات والصور و الأصوات التي يضعونها والتي تشد الأطفال والمراهقين لمشاهدتها ، وبذلك يدر لهم الكثير من الأموال والأرباح الطائلة عن طريق المشاهدات.

للحد من ظاهرة العنف لدينا

بعض النصائح التي يجب الأخذ بها:
1_انتباه الأهالي لنوعية البرامج التي يشاهدها أطفالهم.
2_القيام بعمل برامج وندوات للتنويه عن تلك الظاهرة.
3_منع ظهور تلك البرامج على شاشات التلفاز وصفحات الإنترنت.
4_الإكثار من البرامج التي تحث الأطفال على الحب والتعاون.
5_قضاء الأطفال الوقت الأكبر مع الأهل واللعب معهم.

وسائل الإعلام هي صاحبة الدور الأكبر للحد من هذه الظاهرة فهي من واجبها حمل المسؤولية وخلق جيل يملك المبادئ والقيم الإنسانية والأخلاقية والمزيد من قيم التسامح والحب وبمساعدة الأهالي لتربية أطفالهم تنشئة صالحة.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!