قصص وروايات

صدفة قدر قصة رومانسية تمت كتابتها باللهجة المصرية

صدفة قدر قصة رومانسية تمت كتابتها باللهجة المصرية لتحمل من المصرية أجملها، ومن الدلال ما يجعلها مبهجة للقلب.

كتبتها لكم/ أسماء رشدي

صدفة قدر
صدفة قدر

صدفة قدر

إليكم قصة … صدفة قدر

*كنت ف المستشفي كعادتي كل يوم، ودا لأن شغلي بيكون بليل جدا، حاولت كتير أغير مواعيد شغلي بس معرفتش، خرجت من المستشفي بعد ماخلصت شغلي كله كانت الساعه 2 بليل، منكرش إني كنت خايفه جدا، بس أستعنت بالله وركبت عربيتي وبدأت أتحرك بيها، مشيت شويه وفجأه لقيت عطل في العربيه، نزلت أشوف في إيه، لقيت كام شخص جم عليا، كان شكلهم سكران*
تعالي يا حلوه مش هنعملك حاجه، هنتسلي شويه بس
كنت خايفه جدا، مش عارفه أعمل ايه ولا قادره أهرب لانهم كانو 3 ومحاوطني من جميع الجهات، والعربيه ورايا، فجأه لقيتهم بدأوا يقربوا عليا، صرخت راحوا رشو مخدر في وشي أخر حاجه أن فيه شخص ظهر فجأه، وبعد كدا محستش بحاجه*
*بدأت أفوق، لقيت نفسي في مكان شبه ضلمه، بدأت أفتكر ألي حصلي،خفت إلا يكونو المجرمين دول عملو فيا حاجه، بدأت أتطمن علي نفسي، فجأه لقيت الباب بيتفتح وبيدخل مه شاب*
_أخيرا فوقتي يا أنسه،انتي بقالك يوم ونص تحت تأثير المخدر
_ نعم!! يوم ونص زمان ماما قلقت عليا جدا،فين شنطتي وحجاتي،لا داأنا نستهم في العربيه أعمل أي يا ربي بس،
_ أهدي يا أنسه
_ متقوليش أهدي أنا مش بشد في شعري،وبعدين مين أنت أصلا،أنت واحد من المجرمين دول،والله لاقتلك يا زباله ياحيوان
_ متهدي يا أنسه في أيه أنتي عماله تتهميني بحجات هبله كدا،أنا مش من المجرمين دول،أنا كنت معدي صدفه من الشارع ولقيتهم بيتهجموا عليكي ورشوا عليكي مخدر فأنقذتك منهم،بدل متشكريني هتقتليني،وبعدين في أنسه محترمه تمشي في الشارع في الوقت دا
_ نتابع صدفة قدر قصدك إيه يعني أني مش محترمه، وبعدين أنت مالك أصلا أمشي أو لا أنت حد عينك واصي عليا،
_ أما انتي قليله الأدب بصحيح
_ أنا قليله الأدب
،*وأبتديت أعيط ودا لأني مبحبش حد يشتمني ولو بهزار أكتر حاجه طفوليه فيا،،فضلت أعيط وهو كان بيحاول يهديني،بس أنا مكنتش بسكت وكنت بعيط عشان أسباب كتير،مصدقت عيطت عشان أخرج كل الي جوايا*
_ خلاص يا أنسه أنا أسف متعيطيش
_ ممكن تجبلي فون عشان أكلم ماما أطمنها
_ متقلقيش أنا أخدت حاجتك من عربيتك وقفلتها وكلمت مامتك طمنها وهي جايه أهي في السكه
_ بجد مش عارفه أقولك إيه
_ متقوليش حاجه أي حد مكاني هيعمل كدا،بالمناسبه أنا أدهم
_ وأنا رويده،تشرفت بيك

قصة صدفة قدر للكاتبة اسماء رشدي

_ بعد ماهزقتيني
_ خلاص أسفه وبعدين أنا كنت متوتره جدا ولما بكون متوتره بترفز في أي حد فاعذرني
_ أسفك مقبول ي ستي،
*بعد شويه لقيت ماما جات وكان باين القلق عليها جدا، بس أطمنت لما شافتني، وشكرت أدهم ومشينا،
عدا 5 شهور من ساعه الموقف دا، كنت أبتديت أنسي الي حصل،بس منستش آدهم،ودا لانه الي أنقذ حياتي*
_أنسه رويده!!
_ بشمهندس أدهم،اذيك
_ الحمد لله تمام،أنتي بتعملي إيه ف المستشفي
_ بشتغل،
_أنتي دكتوره؟!
_لا نجاره وبشتغل في المستشفي
_ياسلام لو تبطلي لماضه
_ بتعمل ايه ف هنا يا بشمهندس
_ كنت بزور واحد صحبي هنا دكتور،بس أنتِ شكلك ماشيه
_ اه فعلا من ساعه الي حصل وكلمت المدير وشغلي بقا الصبح
_ طيب،تعالي اعزمك علي الغدا وبالمره أعرفك
_ لا مينفعش
_ بطلي عند ويلا
_ صدقني مش هينفع النهارده،خليها يوم تاني ي بشمهندس
_ طيب هاتي رقم فونك عشان أبقي أرن عليكي
_ تمام
*معرفش ليه عملت كدا،أنا عمري مااديت رقمي لشاب ايا كان بس تقريبا أنا ارتحتله،عدت الايام وكنت بكلم أدهم علطول،وخلاص بقا جزء من يومي،قربنا من بعض جامد وبقينا أصحاب جدا،كنت بحكيله كل حاجه وهو كذلك،عرفنا بعض عن قرب جدا بس في نفس الوقت مكنتش عايزه العلاقه تتطور،خفت أحبه وأتجرح لأن أغلب الي حبوا أتجرحوا،كنت بقنع نفسي أنه مجرد صديق مش أكتر*
_رويده كنت عايز اقولك حاجه
_ قول
_ أنا هسافر يومين البحر الأحمر عندي شغل هناك مش هعرف أكلمك اليومين دول للأسف
_ عادي ي أدهم،أهم حاجه شغلك،وترجع بالسلامه إن شاء الله
*قفلت معاه وقعدت أفكر إزاي هقعد يومين من غير أدهم،أنا أتعودت عليه جدا،بس برضه دا شغله،فجأه لقيتني عيطت،وبدأ صراع بين عقلي وقلبي*
_ أنتي بتعيطي لي أنتي هبله
_ لا مش هبله،أنا مش هقدر أقعد يومين من غيره
_ ليه يعني، أكيد هتقدري،وبعدين عادي يعني دا مجرد صديق
_ للأسف مش صديق أنتِ حبتيه
_ لا طبعا إستحاله أعمل كدا،أنا محبتش حد،ولا هحب
_كدابه
_ أسكت بقا
_لا مش هسكت أنتي بتحبيه
_أيوه بحبه أرتحت
*اعترفت لنفسي في الأخر في صدفة قدر إني حبيت أدهم،مكنتش عايزه دا يحصل،بس دايما كنت بقرأ في الروايات أن الحب بيجي لوحده من غير أي أسباب،ربنا بيقذف حب حد مننا في قلب الأخر،ولو ربنا بيحبنا هيقذف الحب دا في قلبنا إحنا الإتنين وقت واحد*
*نتابع صدفة قدر كانو يومين من أتقل أيام حياتي،كنت بروح الشغل مش بركز فيه،كل تفكيري كان في أدهم وأني مش قادره أكمل من غيره، اليوم التالت جه وأدهم مجاش برضه كنت متوتره جدا اليوم دا،عيطت كتير جدا واتنرفزت علي ناس كتير،بلا سبب،كان معايا عمليه خلصتها بصعوبه جدا،ودخلت مكتبي لقيت أدهم قاعد علي كرسي مكتبي*
_أدهم!!
_ مالك مستغربه كدا ليه
_ أنت إزاي تغيب عني المده دي كلها هنت عليك
_براحه يا بنتي دول هما 3 أيام بس
_ عدوا كأنهم 3 سنين، أنا مش بقدر أعدي يوم من غيرك
_ شامم ريحه تلميح كدا ولا حاجه
_بطل إستفزاز
_ الله شكلك جميل وأنتي طمطمايه كدا 🙂 تعالي هقولك حاجه في ودنك
_لا مش جايه
_خلاص مش هقول
_ لا قول خلاص،وبعدين أصلا مفيش حد هنا غيرنا
_ أمري لله هقول وخلاص
أنا كمان بحبك يا طمطمايه قلبي 🙂
والي هنا انتهت قصة صدفة قدر.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!