قصص وروايات

قراءة القصص الحوارية

لهواة قراءة القصص الحوارية(اسكريبتات) التي تكتب باللهجة المصرية، إليكم المشهد الحواري “أقولِّك الصراحهـ” على موقع يا هلا

بقلم/ جنات عصام

قراءة القصص الحوارية
قراءة القصص الحوارية

قراءة القصص الحوارية

تدور الأحداث بين شاب وفتاة فتذفر الفتاة خانقة ضمن قراءة القصص الحوارية
_ يوووه مش موافقه !
_ليه ي بنتي ليه ؟
_ هو كده !
_ طب احكيلي في حد في حياتك ، طب حد قال انو هيجي ؟
_ مفيش حد مفيييش حد
_ يَ مَلِكه إستني
ركضت الفتاة خارج غرفة والديها وقد إمتلئت عيناها بالدموع ، نادت عليها إحداهن عندما رأتها تتجه لغرفتها وقد كانت تجلس على كرسي متحرّك
_ ي لولو تعالي هنا مين مزعلك بس ي قلب نينا ؟
جففت الفتاة دموعها وقالت بصوت باكٍ
_ بابا مُصر إني أقابل العريس ي نينا وانا مش عايزه
_ خلاص يا حبيبتي انا هكلمه
“صوت إشعار من تطبيق صراحه”
_ نينا هشوف حاجه في تليفوني وهرجع
بعد ان ذهبت مَلِكه غمغت السيدة العجوز
_ البت دي غريبه تسمع صوت رساله تطير ع التليفون واوقات يرن بالساعات ومش بترد !
………………………………………………………….
قراءة القصص الحوارية ” نَعست يا ملكَه من كثرة النظر لعيناكِ ، كتاباتك حلوه دائمًا • توقيعُ المُحب •” ظلّت تقرأ الرسالة مِرارًا وتكرارًا حدثت نفسها ” انا حاسه اني بطير بالكلام ده ، هموت وأعرب مين !” في الساعة السادسة مساءً ويوميًّا كانت تصِلُها رسالة لطيفه من مجهول ، تصلُها مئات الرسائل في اليوم بِحكم أنها كاتِبه ولكنها تنتظر تلك فقط !
…………………………………………………………
في اليوم التّالي في الجامعه ، جلست ذاتُ العينين العسليتين في “كافيه الجامعه” تمسك دفترًا صغيرًا “نوت” تكتب فيه رسائل ذلك المُحب في حين ضربت إحداهن على الطاوِله
_ قفشتك بتعملي إيييه ؟
_ اوووف بلاش بواخه ي سوزي ، دايمًا دايمًا بتخرجيني من المود
_ لا معلش لو سمحتي انا بخرجك من الوهم بالرسايل بتاعتك دي !
_ لو سمحتي متتريقيش على حبيبي
_ حبيبك ايوووه واسطوانة كل يوم وحاسه بيه وعارفه انو هيظهر وبلا وبلا
_ سوزي متقدملي عريس وبابا مصرّ أقابله معرفش ليه
_ متقابليه ! إنتي رفضتي يجي خوشروميت عريس يا كاتبة المستقبل !
_ تعرفي يا سوزي نفسي في ايه ؟
_ إيه ؟
_ أولّع فيكي
ثم نهضت غاضبة من حديث صديقتها
_ أ أ أ ملِكه تعالي هنا ي بت بهزررر
…………………………………………………………
_ يا أحمد يا أحمد تعالى يبني أما أقولك
_ نعم يا حاجّه ؟
_ قولّي يبني مزعلْ ملكه ليه ؟
_ اكيد قالتلك ع العريس !
_ منا عارفه ، وهو مش اول عريس ترفضه ليه بقا مصرّ على دهه ؟
_ العريس هو اللي مصرّ ده بيتصل عليا كل شهر والله وهيا بترفض كل مره اول متسمع كلمة عريس وبصراحه انا حاسس إنه يستاهلها مدام مُصرّ كده !
_ والله بجد ! طب شغّال ايه ده ؟
_ هو …………..
………………………………………………………….
قراءة القصص الحوارية. في الساعة السادسة مساءً في نفس اليوم كانت جالسة باسترخاء تقرأ الرسالة التي ظنت بعدها أن ذلك الشاب يراقبها فعليًّا
” وثيابك بلونِ سماءٍ عليها ورود أزهرت بمُرتديتها
تِلك المختمرة أذهلت عقلي كُل يومٍ •توقيعُ المُحب•” إحتضنت هاتفها وابتسمت
_ الله !!
بعدَها سمعت صوت جدتها تناديها
_ جايّه اهو
…………………………………………………………..
شاهد: قصة طير
_ عشان خاطري قابليه بس !
_ لا برضو
_ يلا عشان بابا ميزعلش هوا هيجي هوا وباباه بكرا ومش هيقعدوا
_ مش هيقعدوا كتير ؟
_ لا
_ خلاص موافقه !
ذهبت بعد ذلك الى غرفتها تمتمت الجدة
_ بنتك هبله اوي يا احمد
………………………………………………………..
كانت تقف امام المرآة وقد ارتدت فستانًا منقوشًا برسومات لطيفه وضعت فوقه خمارًا بلون مشمشي هادىء ، ووضعت كريم ترطيب مع مرطب شفاه
بدت طبيعية بمظهر لطيف جدًا ،
_ إوعي توقعي العصير !
_ حاضر والله حاضر * ده انا هغرس ضوافري في رقبته*
…………………………………………………………
قراءة القصص الحوارية. كانت عيناها في الارض حتى وصلت لعنده ورفعت رأسها لتراه وتضع الصينيه أمامه ، لم تسطع ابعاد عينيها للحظه عنه شابٌ بلحيةٍ خفيفه وملامح وسيمه ، كاد قلبها يقف حين ابتسم لها أبعدت عينيها بسرعه * لا لا مش هضعف لا *
_ اقعدي في الكرسي ده يا ملكه
كان الكرسي على مقربةٍ من العريس حيث أشار والدها
_ نسيبكم مع بعض شويه
……………………………………………………….
كانت تحدث نفسها منذ ان خرج الآباء
_ ارفع راسي ولا لا ارفعها ؟ لا لا طب هو ساكت ليه خلاص هرفعها يمكن نام على نفسه ولا حاجه
حين رفعتها وجدته يحدق بيها طويلًا إحمر خديها ونطقت بجُرأة
_ هتفضل باصص كتير ؟
ردّ عليها بوقاحه
_ آه
_ طب بقا انا لا طيقاك ولا طايقه اَي حد ومكنتش هكون قاعده هنا لولا بابا ونينا
_ والله ؟ منا عارف
دخل الأهل حينها وجلسوا نطق والده ها اتعرفتوا ؟
_ باقي رأي العروسه ي بابا نستاذنكوا احنا بقا فرصه سعيده ي عمّي ..
………………………………………………………
قراءة القصص الحوارية. في ساحةِ الجامعة كانت تمشي هي وصديقتها سوزان وتحدثان عمّا حدث البارحة ، أحسّت ملكِه بشخص ينظر لها حين التفت وجدته هو نفسه عريس البارحة ، كان يمشي ورائهم بهدوء على بعد مسافةٍ بسيطه
_ لا بقى ده انت مراقبني
_ مَلِكه اهدي مش كده مين ده ؟
_ ده الزفت بتاع امبارح
إبتسم ابتسامة خفيفه وتخطاهم وذهب بعيدًا
…………………………………………………….
في وسط محاضرتها دخل احدى المساعدين
_ دكتور بسّام عايز طالبه إسمها مَلِكه احمد بعد إذنك يا دكتور
_ فين مَلِكه احمد ؟
_ هنا حضرتك
_ اتفضلي
طول الطريق تفكر من هو هذا الدكتور لم تسمع باسمه من قبل لم يدرسها اذا لم يطلبها ؟
وقفت امام المكتب وطرقت الباب وحين دخلت
_هييييييي
_ قراءة القصص الحوارية. في ايه هو انا بخوف اوي كده ده انتي كنتي شبح امبارح !
_ د د د دكتور ؟ إنت هنا ؟
قام من على الكرسي وذهب لعندها وعلى بُعد خطوات ملتزمًا بحدوده
_ ايوه انا ، أقولك الصراحهـ ؟
_ ا ا قول
_ انا اللي بكتبلك على صراحه

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!