الحياة في المانيا

أبرز مشاريع ناجحة للسوريين في ألمانيا

مشاريع ناجحة للسوريين في ألمانيا، هل يمكن انشاؤها بالفعل في المانيا هذا ما يتساءله الكثيرون من السوريين ممن دخلوا ألمانيا ليغيروا حياتهم وحيات أسرهم، وخاصة في الآونة الأخيرة التي كثر فيها السفر والهجرة واللجوء إلى الدول الاوربية والتي كان لألمانيا النصيب الاكبر منها،

حيث أصبح انتقاء مشروع ناجح يلبي الحاجة للعمل، ويشكل مصدراً للمال يكفي السوري من طلب المساعدات المختلفة في ألمانيا، طموح للسوريين القائمين في ألمانيا، قد خصصنا هذا المقال لنقدم لكم من خلاله مجموعة من مشاريع ناجحة للسوريين في ألمانيا، فابقوا معنا.

مشاريع ناجحة للسوريين في ألمانيا

المشروع الناجح هو المشروع الذي يحقق الغاية التي من أجلها تم إنشاؤه، والذي احتمالات الخسارة فيه تكون قليلة قدر الإمكان، حيث يوجد عديد من مشاريع ناجحة للسوريين في ألمانيا يمكنهم القيام بها وتحقيق استثمار للمال وتحقيق الاكتفاء من الحاجة وطلب المساعدة، وإليكم العديد منها.

8 مشاريع ناجحة للسوريين في ألمانيا سهلة ومريحة

أن المشروع الناجح هو هدف يسعى لتحقيقه كل سوري مقبل على البدء بعمل خاص في ألمانيا، أو صاحب عمل هدفه استثمار نقوده في شيء مفيد وزيادة دخلة وانشاء اسم في السوق، وتشكل هذه المشاريع فائدة كبيرة للمجتمع والدولة، حيث توفر فرص عمل للراغبين بذلك، وخدمات منوعة يستفيد منها الأفراد، ومن هذه المشاريع:

  1. توفير بضائع غير ألمانية

لما كانت ألمانيا مقصداً للأشخاص من دول عديدة ومختلفة، فإن شراء السلع الموجودة في هذه الدول وإتاحتها للناس في ألمانيا يعد مشروعاً مربحاً بحد ذاته يمكن أن يقيمه السوريون.

وذلك لأنه يلبي حاجة هؤلاء الذين اعتادوا منتجات بلدانهم، ويؤمن ربحاً وفيراً ليجعل من هذا المشروع أحد مشاريع ناجحة للسوريين في ألمانيا، حيث يتم توفير السلع غير الألمانية عن طريق التعاقد مع جهات تجارية من هذه البلدان المختلفة بسعر الجملة.

ويتم بعد ذلك طرحها على الزبون بسعر ربح مناسب، مع العلم بأن الجميع يبحث عن منتجات بلاده لتعوده وأولاده عليها، وربما لعدم ملائمة البضائع الألمانية له، وبهذا يصبح للمشروع داعمين كثر، يمكن جمعهم عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي والترويج للبضاعة مع سعرها.

  1. بيع الرموز الشرقية والاثرية

يعد هذا المشروع أحد مشاريع ناجحة للسوريين في ألمانيا، لما كان الأجانب بشكل عام والألمان بشكل خاص يحبذون القطع الشرقية والأثرية التي تندر وجودها في ألمانيا.

كالسجاد الشرقي والتحف والأقمشة المزركشة، والمسابح والموزاييك، والألبسة الشرقية والتقليدية العباءات، وغير ذلك الكثير مما يقدر بأنه فريد عند الشعب الألماني. فإن توفير هذه السلع وطرحها بأسعار جيدة يعد مشروعاً ناجحاً.

وسوف تجذب هذه السلع جميع المتواجدين في ألمانيا من جميع البلدان لرمزيتها وسهولة اقتنائها، ويمكن تأمين السلع من الأوطان، وتأمين المواد الأولية أيضاً للقطع التي يمكن تكوينها، واستئجار محل لعرض هذه المنتجات، ويمكن توسيع العمل وتشغيل أيدي عاملة سورية أيضاً، وبذلك يكون المشروع مربحاً وفعالاً بنفس الوقت.

  1. مشروع افتتاح مقهى أو مطعم عربي

يوجد اقبالاً كبيراً على هذا النوع من المشاريع، وذلك للشهرة التي نالها الطعام العربي والسوري بشكل خاص في بلدان العالم، وأصبح ارتياد هذه المطاعم عادة لدى الألمان وغير الألمان من المقيمين بألمانيا.

بعضهم يزور المكان لحبه للطعام العربي، والبعض الآخر يقوده الفضول لهذه التجربة، والمهم في هذا المشروع ليكون أحد مشاريع ناجحة للسوريين في ألمانيا أن يفتتح في مكان يرتاده السياح، ليكون بذلك مربحاً، وتقديم بعض المشروبات والأطعمة الألمانية أيضاً.

ويمكن إضافة الديكورات الشرقية على المكان كعامل جذب ولفت انتباه، وهذا النوع من المشاريع يحتاج إلى رأس مال لتجهيز المطعم أو المقهى، وجلب كافة المتطلبات الرئيسية، وهذه المشاريع تؤمن فرصة عمل لعدد كبير من العرب والسوريين.

  1. انشاء منصة وتخصيصها لعرض الإعلانات

نظراَ لانتشار وسائل التواصل الاجتماعي والاعتماد عليها مؤخراً لعرض المنتجات المختلفة والترويج لها، يعد مشروع انشاء منصة واكتساب عدد متابعين كثر لها، وتخصيصها لعرض الإعلانات للجهات المختلفة التي تطلب الترويج لمنتجاتها.

وعن طريق تقديم محتوى ملفت يجذب الآخرين، وبتطوير العمل بوضع مختصين بإنشاء المحتوى الإعلاني ليتصدر محركات البحث وتوظيفهم في الموقع، تحصل على المشروع المربح المطلوب.

  1. مشروع بيع العطور المركبة

يعتبر من المشاريع المربحة والمطلوبة في ألمانيا، فالشعب الألماني معروف بحبه للأناقة والتزين، وخاصة باهتمامهم بالعطور المختلفة، ولهذا يعتبر افتتاح محل صغير وتخصيصه لتركيب العطور وبيعها أحد مشاريع ناجحة للسوريين في ألمانيا،

وباختيار أنواع عطور ذات جودة عالية، وعبوات ملفتة للنظر وجذابة، الأمر الذي يلفت انتباه الألمان، ويجعلهم من المهتمين بشراء هذه العطور، وخاصة إذما تم تركيب العطورات التي يشتهر بها الوطن ليجدها الألمان مميزة.

وهذا النوع من المشاريع لا يحتاج إلى رأس مال كبير، يحتاج إلى استئجار محل صغير ومواد عطرية خام وزجاجات خاصة للعطور، وبهذا يفتتح مشروعك الناجح.

  1. مشروع تنظيم الحفلات الخاصة

مشروع تزيين وتنظيم لحفلات الخاصة والمناسبات المختلفة أحد المشاريع النادرة والمنتشرة حديثاً، لكنها مطلوبة لدى الكثيرين، نظراً لضيق الوقت لدى الألمان وغيرهم ضمن المجتمع الألماني لعدد ساعات العمل الطويلة، يصبح تواجد منسق لحفلاتهم أمراً في غاية الأهمية بالنسبة لهم.

حيث يقوم هذا المشروع على التنسيق الكامل للحفل المعلن، من حيث تجهيز المكان وتزيينه، وتنسيق أماكن جلوس المدعوين، وآلية تقديم الطعام والضيافة، وغير ذلك من التنسيقات المختلفة.

ويحتاج هذا المشروع إلى ذوق رفيع بالاختيار ودقة بالإعداد، وتمرس بالعمل، وإضفاء طابع خاص على العمل، يشعر الحضور بجمال الحفل من طريقة الإعداد، فيصبح مرغوباً ومطلوباً عند الحاجة لمنسق للحفلات.

  1. مشروع تأمين المنتجات الألمانية للبدان العربية

فالبضائع الألمانية معروفة بجودتها ومشهورة بحب اقنائها من قبل الكثيرين، لدرجة أنه العديد يسألون عن إمكانية توفير هذه السلع عن طريق وسيط معين أو مسافر قادم للبلد.

وإن القيام بهذا المشروع يعد شيء مربح، وهو تأمين البضاعة الألمانية وإرسالها للبلدان العربية، ويمكن أيضاً بيعها للعرب المتواجدين بألمانيا أولئك الذين لا يمتلكون الخبرة بالانتقاء.

مع تقديم النصائح التي تدل على الخبرة يزيد من ثقة المتعاملين ويزيد الطلب على البضائع، وستحصلون على أحد مشاريع ناجحة للسوريين في ألمانيا، هل يمكن انشاؤها بالفعل في المانيا هذا ما يتساءله الكثيرون من السوريين ممن دخلوا ألمانيا ليغيروا حياتهم وحيات أسرهم، وخاصة في الآونة الأخيرة التي كثر فيها السفر والهجرة واللجوء إلى الدول الاوربية والتي كان لألمانيا النصيب الاكبر منها،ومن هذه البضائع التي يمكن تأمينها:

  • الملابس.
  • العطور.
  • الشوكولا.
  • مساحيق التجميل.
  • غيرها الكثير مما يمكن طلبه من قبل العرب.
  1. مشروع التعليم عن بعد عن طريق الشبكة

انتشر مؤخراً الطلب على هذه المشاريع والتي لا تحتاج احتكاك، وخاصة بعد انتشار فايروس كورونا والذي أثبت للعالم أهمية التعليم عن بعد، فتزايدت الرغبة في التعليم من خلال الشبكة، ليصبح أحد مشاريع ناجحة للسوريين في ألمانيا.

يمكن الترويج للمشروع عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، بإبداء الرغبة في إعطاء الدروس عن بعد، واختيار مادة متمرس بها، كتعليم اللغة الإنكليزية، أو تعليم المنهاج السوري الامر الذي يطلبه الكثيرون ممن يريدون لأولادهم الذين ولدوا هناك تعلم الكتابة والقراءة العربية، أو تعليم اللغة الألمانية في حال اتقانها.

مشاريع ناجحة للسوريين في ألمانيا لا تحتاج إلى لغة

في ألمانيا هناك العديد من المشاريع الصغيرة التي لا تحتاج بالضرورة إلى اتقان اللغة الألمانية، تحتاج فقط إلى بعض المهارات، وبعضها يكفي ان تجيد اللغة الانكليزية، وإليكم فيما يأتي بعضاً من هذه المشاريع:

  • المشاريع المهنية المختلفة والتي تتطلب الجهد العضلي، كمشاريع الزراعة والنقل، ورعاية الحيوانات في المزارع، وهذه الأعمال لا تتطلب بالضرورة إتقان اللغة.
  • الأعمال المتعلقة بالطبخ وخدمة المطاعم التي لا تحتاج احتكاك وتعامل مع الزبائن، تعد من المشاريع التي لا تتطلب لغة، بل تتطلب مهارات الطبخ، وغيرها من متطلبات تخص تجهيز الطعام.
  • الأعمال الحرة لذوي الحرف المهنية، وهي مشاريع ناجحة للسوريين في ألمانيا، فالحرف المهنية إحدى الأعمال المطلوبة في أي زمان ومكان، لأن اعمالها قائمة بحكم الطلب المستمر عليها، ويمكن لمن يتمرس بها أن يفتتح مشروعاً ناجحاً عن طريقها، ومن هذه المشاريع:
  1. محل لأعمال النجارة.
  2. العمل في البناء.
  3. محل للأعمال الكهربائية.
  4. أعمال الديكور.
  5. الدهان.
  6. اللحام والتركيب.
  7. ميكانيكي سيارات.
  8. إصلاح أجهزة إلكترونية.
  9. مشروع الإبداعات الفنية، كالغناء والعزف والرسم والنحت، وغيرها من المشاريع التي تعتمد على الموهبة، وهذه الأعمال لا تحتاج إلى لغة، فهي تثبت نفسها عن طريق الطلب عليها من قبل المعجبين.

هكذا ينتهي مشوارنا معكم لهذا اليوم، وقد قدمنا لكم من خلال هذا المقال مجموعة من مشاريع ناجحة للسوريين في ألمانيا سهلة ومريحة، لتكون أفكاراً وقادة لأحد مشاريعكم الناجحة، وقدمنا لكم أيضاً مجموعة مشاريع تصلح للبدء بها قبل اتقان اللغة الألمانية، وأكثر ما يستفيد منها اللاجئون، نتمنى أن يكون ما قدمناه فيه الفائدة لكم، دمتم بخير.

اقرأ أيضاَ ما هي المشاريع المستقبلية

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!