قصص وروايات

رواية الحنين وآلام أخرى

كتاب أو رواية الحنين وآلام أخرى للكاتبة سمية بنت ماهر آل مهنا، تدور للأحداث عن قصة حب بين سارة بطلة الرواية و الطبيب النفسي وتعالج عنده من عقدة نفسية حدثت لها أثناء الطفولة وتظل الأحداث تسير حتى منتصف الرواية.

ثم تحدث انقلاب في الأحداث لنعرف انها ليست هي المريضة الحقيقية ولكن شخص آخر الرواية تتحدث عن الطفولة كأهم مرحلة تؤثر في الشخصية وعن ظاهرة الإلحاد والتنشئة الخاطئة وتلقي الضوء على بعض مشكلات المرأة في سياق خفيف.

رواية الحنين وآلام أخرى للكاتبة سمية بنت ماهر آل مهنا

في بداية رواية الحنين وآلام أخرى أيعقل أن يدمن المرء إنسانًا؟! أيعقل أن تكون المواد المخدرة كلمات ضحكات حكايات وأبيات شعرية عوضا عن الحشيش والأفيون؟! حينها ضرب في رأسى سؤال يقض مضجعي هل أنا أحبه بالفعل؟ وكلما قشبني الحنين فتحت رسائله كي أقرأها، قرأتها مرارًا وتكرارًا حتى حفظتها عن ظهر قلب، حفظت كلماته أشعاره ممازحاته.

اشتقتُ إلى كل هذا، واشتقتُ أيضًا إليه حينما يدللني أو يسأل كي يطمئن عليّ، اشتقتُ إلى وروده التي أرسلها إليَّ من قبل بعيد مولدي حتى ردوده. لكني ما أظهرتُ هذا أمام أي أحد ولا أنني افتقدتُه كثيرًا، حضرتُ أكثر، كتبتُ أكثر، رددتُ على أجمل وأسخف التعليقات، أقنعتُ نفسي أنه لا يمكن أن يذهب هكذا بلا سبب.

رواية الحنين وآلام أخرى

لا بد أنه قابع أمام شاشته يراقبني، ماذا سأفعل في حال عدم وجوده؟! ستصله رسالة مني أنني لا أحتاجك وأنا في قمة الاحتياج إليه. لم أشاء أن يراني والخناجر مغروسة بقلبي والدماء تسيل على خاصرتي. ظللتُ هكذا لا أعرف كم من الوقت مرّ عليَّ حتى اعتدتُ على عدم وجوده. وعندما اعتدتُ على عدم وجوده ظهر من جديد فكان الأسوأ من غيابه الطويل حضوره المفاجئ!!

واثناء تحية العلم ألف ألف فكرة تتناطح برأسها الحمد لله اننا نقف انتباه لكن افكارنا لا تقف هل علينا حقا ان تقف هذه الوقفه هل يوجد في الإسلام تحية علم. أري إننا يمكن ان نحيى العلم بطريقة أخري حين نحرص علي النشء حين نطعمه أفكارا تخرج قاده عظام حين نرغم الغش علي الانسحاب من حياتنا.

فالتلميذ الغشاش يخرج مهندس غير كفء او مقاولا يغش في الأبنية. فتجدها تتساقط تساقط المخمور الشارب حتى الثمالة او طبيب يأتى رجل يقبل يده كى ينقذ ابنه من الموت وهو يأبي أن يحيي نفس لان اباه لم يقدر علي دفع ( الفيزيتا ). ثم يقف بعد ذلك بكل شموخ يحيى العلم يا له من علم .. ويا لنا من منافقين.

الصفات وليست الملامح هى المصدر الأول للجمال ومن دونها ستري الجمال ميوعة والرقة تخنث. ويصبح اجمل من اصحابها رجال المواقف الذين خبزتهم الشمس وقشبتهم المحن وعضت علي أناملهم الأيام الثقال حتى أصبح الواحد فيهم هو مصدر الإحداث ومحركها.

ادركت اننا لم تكن ضفاء حتى تلاقي ما لاقينا كانت فقط تنقصنا الشجاعة كي نثأر لأنفسنا نحن كثرة والكثرة تغلب الجلاد.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!