قصص وروايات

عاد لينتقم قصة رعب حقيقية

عاد لينتقم قصة رعب قصيرة بها الكثير من الأحداث المشوقة لكل باحث عن قصص بها أحداث متتالية من الخيال والرعب.

بقلم/ أميرة حسان

عاد لينتقم

ظل يتقلب يميناً ويساراً وهو يتصبب عرقاً وأنفاسه تعلو وتهبط كمن في حلقة صراع، بدا وجهه في تغير لونه للون الأزرق كمن يحاول شخص خنقه وبعد صراع دام قليل من الوقت لكن بالنسبة له في أعوام، وعلى حين غفلة فتح عيناه كانت واسعة وبيضاء اللون لا سواد بها ، اذا نظرت إليها أصابك الرعب وما لبث أن عادت إلي طبيعتها .. فجلس علي حافة سريره وهو يلهث من التعب ثم قام وذهب لكي يغسل وجهه وخرج وهو ينادي ل والدته،
عمار: ماما يا ماما
سحر : انتظر قليلا وسأنتهي من إعداد الطعام
عمار: لا سأذهب إلى العمل إلى اللقاء وفتح الباب وذهب يتجول في الشوارع وهو هائم لا يعلم أين يذهب وهو يفكر في ما حدث له
عندما كان في عمر الثانية عشر كان يلهو ويلعب مع أصدقائه أخذهم الفضول وحب الاستطلاع ،فاتفقوا ان يذهبوا لاماكن تجمع السحرة والقبور أيضاً يجتمعون بعد الساعة التاسعة مساءاً وبالفعل حضر ثلاثة فقط منهم والباقي الخوف تملك منهم فلم يأتوا وذهبوا لتفقد الأماكن والبيوت القديمة التي يقولون إن بها السحرة والجان والخالية من الناس، وهم في طريقهم إلى هناك زلت قدمه فوقع في حفرة عميقة بها عظام وهياكل لجمجمة إنسان..فصرخ عالياً من الخوف وأصدقائه فروا هاربين ليأتوا بشخص كبير ليساعدهم ولكن عندما جاء أهل القرية وجدوا عمار خارج الحفرة ونائم بجوار شجرة وعليه أثار خدوش وبعض من الدماء ..فتعجبوا كثيرا أصدقائه ونقلوه اللي منزله وعندما رأته والدته هكذا كاد قلبها يخرج من مكانة من شدة خوفها عليه، فهو إبنها الكبير وبعد مدة ليست بكبيرة ولا صغيرة إستيقظ لكنه لا يتذكر شيئاً بعد وقوعه في الحفرة ومن وقتها تراوده أحلام ترهقه ويحلم بشخص يشبهه يطلب المساعدة لكنه لا يعرف كيف ينجده ..
وبينما هو يسير أخذته قدماه إللي هذا المكان مرة أخري حتي وقف أمام بيت لا يوجد بيه أشخاص، فدخله وظل يسير داخله حتي وصل الي غرفة يجلس بها شخص له لحية طويلة ويوجد على جسده وجدار الغرفة رسومات وأشكال غريبة ، وبيده جمجمة كائن حي يضع بها دماء ويقرأ بعض الكلام الغير مفهومة من كتاب أمامة وعلي حين غفلة اتت صرخة عالية اهتزت لها الجدران، ثم رفع رأسه باتجاه عمار وقال
الرجل: لماذا تأخرت هكذا.

شاهد: سفينة في عرض البحر
عمار: ماذا تحادثني أنا
الرجل: نعم إرجع لطبيعتك لا أحد يراك هنا
عمار وهو يصرخ وبدات الرؤية من حوله تبدوا غير واضحة وعيناه ابيضت وبها خطوط حمراء كالدم صوته اصبح أجش
عمار: لم أتاخر وصلت في موعدي لماذا وضعتني في هذا الجسد اللعين ، كل من حولي يضايقوني
الرجل: لم أجد أمامي سواه وقتها علينا دع هذا الكلام لاحقاً، ألم يحن موعد الانتقام من أهل القرية الذين قتلوك وأنت حي أنا خادمك ماذا تريد و أنفذه لك..
عمار: لا اريد الانتقام غير منه فقط في البداية قتلت ابنه وأنا الآن في جسده وقريباً سأنتقم من عائلته كلها فهو أخذ مني عائلتي من قبل والآن ساخذ كل ماأملك وسيدفع الثمن غالياً، أنا أقوى منه الآن
الرجل: كما شئت واختفى
عمار: عاد لطبيعته ثم خرج وكأن شيئاً لم يكن ..
عاد عمار إللي منزله وجده هادئاً علي غير العادة
عمار: أين أنتم لماذا الجميع صامت هكذا
سهام “اخت عمار الصغرى ” :لا يوجد أحد غيري بالمنزل
عمار: أين والداي؟
سهام: عند أحد الجيران ابنهم تم قتله
عمار: حسناً سادخل غرفتي
دخلت غرفته وجلس علي سريره وتذكر عندما كان عائد من مكانه شاهده أحد الاشخاص وكاد يعرف حقيقته فقتله وذهب في سبات عميق.

قصة عاد لينتقم

سهام تدخل غرفته لتوقظه وإذا بها ترى عيناه فارتعدت من الخوف واطلقت صرخة عالية أتت علي اثرها والديها واستيقظ عمار وعندما سألها والدها عن السبب نظر لها عمار يدل علي ان لا تنطق بشئ فقالت رأيت شئ علي الحائط وخرجت مسرعة إللي غرفتها خلفها والديها
أما عمار كأن شئ لم يحدث وعاد إلي نومه
سهام بعد ان هدات ذهبت لأمها وقالت
سهام: ماما لقد رأيت عمار لكن عيناه بيضاء اللون ومخيفه هل عاد لينتقم
سحر: اصمتي ف عمار مات في حادث منذ إحدي عشر عاماً
سهام: ماذا ؟؟!! عاد لينتقم أنا رأيته إنه بالغرفه الان عندما صرخت جئتي أنتي وأبي أيضاً
سحر: كفي عبثاً أفيقي ف أباكي توفي منذ زمن بعيد مع أخاكي
احد ما يطرق الباب فتفتح له سهام تجد صديقها آدم فتدعوه للدخول
وعندما تخبره بالأمر
آدم: ألم تتحسنِ بعد صديقتي أنسيتي ادويتك مرة أخرى في عائلتك جميعهم ماتوا إثر حادث ولم ينجوا سواكِ ،
سهام: أتمزح فأنا رأيتهم جميعاً كنت أجلس معهم الان اصمت أنه عاد لينتقم
أدم: حالتك تسوء يجب أخذك لطبيب اهدي هيا لنخرج
سهام: لكن مهلاً أنا ليس لدي أصدقاء من أنت أنا عاد لينتقم؟!
سهام: وبينما هي تتحدث تسمع أشخاص يقولون البيت يحترق هل من أحد وبينما يتهافتون تخرج هيا وتقول أنا بخير لكنهم لا ينصتون لها وعندما نظرت لهم وجدت شخص يشبها تماماً بل هيا ويقول أحد المتواجدين لقد ماتت؟
سهام: لكني هنا لم أمت هل تروني ثم ذهبت حيث لا تدري
“ليس كل من حولك على قيد الحياة فاحذر..!”
تصبحون على خير وأحلاماً سعيدة.

انتهت قصة عاد لينتقم نتمني أن تنال إعجابكم زوارنا الكرام.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!