علاج فقدان حاسة الشم والتذوق في أسرع وقت
لقد أصبح علاج فقدان حاسة الشم والتذوق من الأمور المزعجة خلال الفترة الأخيرة، وذلك بعد أن أصبحت أهم عرض يدل على الإصابة بكوفيد 19، ومما يزيد الأمر خطورة أنه في بعض الأحيان لا تعود حاسة الشم والتذوق بعد التعافي.
مما يجعل هؤلاء المرضى تحتاج للذهاب للطبيب وتناول الأدوية العلاجية من أجل استعادتهم مرة أخرى، ولذلك ومن خلال موقعنا سوف نوضح لكم طرق علاج فقدان حاسة الشم والتذوق بكل سهولة فلا داعي للقلق.
فقدان حاسة الشم والتذوق
فقدان حاسة الشم والتذوق يجعل الشخص لا يستمتع بالطعام، لأنه فقد التفرقة بين نكهات الطعام وأصبح الأكل بدون طعم وتساوى الحلو مع المر، يا له من إحساس صعب.
حي يصبح تناول الطعام بدون متعة، وفي حقيقة الأمر أن البعض يظن أن حاسة التذوق هي المسئولة عن تذوق الطعام.
ولكن الحقيقة أن حاسة الشم هي المسئولة عن التذوق، حيث تعتمد حاسة التذوق على الرائحة وليس على مستقبلات التذوق، ويفيد اللسان في تمييز ملمس الطعام والتمييز بين الطعوم المختلفة سواء الحامض أو المالح أو المر أو الحلو.
علاج فقدان حاسة الشم والتذوق
علاج فقدان حاسة الشم والتذوق يحدث نتيجة بعض العوامل منها، مثل مشاكل الأنف والجيوب الأنفية والتهاب الحلق ونزلات البرد الشديدة أو التقدم في العمر وغيرها من العوامل، ولعل السبب الأكثر شيوعا هو كوفيد_19 وتعود بعد فقدها بستة أسابيع ولكن يوجد نسبة 20% لا تعود لهم هذه الحاسة.
وقد يستغرق الأمر عدة شهور لاستعادة حاسة الشم والتذوق من جديد، وهو أمر شاق ومرهق للكثيرين كونهم يبحثوا عن علاج فقدان حاسة الشم والتذوق من خلال تناول الأدوية والعقاقير للعودة للاستمتاع بالتذوق والشم مرة أخرى.
اقرأ أيضا: ما هو اكتئاب الشتاء وأعراضه وكيفية علاجه و 5 أسباب له
أسباب فقدان حاسة الشم والتذوق
- إصابة الرأس : والتي تحدث نتيجة حادث سيارة أو حادث سقوط، حيث يؤدي لحدوث تلف في الأعصاب الشمية وهو عبارة عن أعصاب تقوم بربط الدماغ بمستقبلات الشم.
- التقدم في العمر : بسبب التقدم في العمر تضعف قدرة براعم التذوق على القيام بالتذوق، ومع بلوغ سن الستين فما فوق يقل عدد هذه البراعم وتقل قدرتها على التذوق، لذلك نجد كبار السن لا يمكنهم التمييز بين الحلو والمالح، ولذلك من الضروري عدم إضافة سكر أو ملح زائد في الطعام لأنه يتسبب في مشاكل صحية خطيره هم في غنى عنها.
- أمراض الجهاز التنفسي: تؤثر أمراض الجهاز التنفسي مثل الإصابة بالأنفلونزا ونزلات البرد والتهاب الجيوب الأنفية، تهيج بطانة الأنف الداخلية على حاسة الشم والتذوق، كذلك تؤثر جراحات الأنف على حاسة الشم.
- مشكلة بالفم : اهمال العناية بالفم ونظافة الأسنان يسبب رائحة كريهة في الفم ومشاكل في اللثة وفقد حاسة التذوق، أيضا جراحات الفم تؤثر على التذوق.
- المضادات الحيوية والأدوية المضادة للفطريات، تؤثر على حاسة التذوق والشم.
- العلاج الاشعاعي : الاشعاع الذي يوصى باستخدامه لمرضى السرطان وخصوصا سرطان الفم يؤثر على حاسة الشم والتذوق.
- التدخين : يؤثر تدخين السجائر على إصابة خلايا المخ التي تساعد الانسان على التمييز بين الروائح وبين الأطعمة، حيث يحفز التدخين الجسم على افراز المخاط بشكل زائد يؤثر على براعم التذوق ويعمل على تقليل عددها.
فقدان حاسة الشم والتذوق
- حتى يتم العلاج لابد من معرفة السبب ومعالجته فمثلا لو كان السبب إصابة الجهاز التنفسي ننتظر حتى يتم التعافي من نزلة البرد وبعدها اذا لم تعود حاسة الشم والتذوق يتم الذهاب للطبيب.
- حيث أن الحالات البسيطة تعود حاسة التذوق للمريض بعد أن يتعافى من المرض المتسبب في فقد حاسة التذوق، بينما في الحالات الأكثر صعوبة والتي حدثت بسبب الإصابة بعدوى بكتيرية مثل التهاب الأذن الوسطى أو التهاب الجيوب الأنفية أو إصابة الرأس، فان العلاج يتطلب تناول المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب.
- اذا كان السبب إصابة الرأس نتيجة حادث يتم اتباع خطة العلاج حتى يتم التعافي التام.
- يجب اتباع نظام غذائي صحي يمد الجسم بالعناصر الغذائية الهامة مثل فيتامين ب12 والزنك.
- علاج أي زوائد في الأنف، حيث أن الزوائد الأنفية قد تتسبب في فقد حاسة الشم والتذوق، ولذلك يجب استشارة الطبيب لوصف العلاج وفي بعض الحالات يحتاج الأمر التدخل الجراحي لإزالة هذه الزوائد.
- الامتناع عن التدخين، وسوف تعود حاسة التذوق بعد الإقلاع عن هذه العادة الضارة.
- العناية بنظافة الفم وتنظيف الأسنان بالخيط الطبي واستخدام الفرشاة والمعجون والمضمضة.
فقدان حاسة الشم والتذوق لها تأثير سلبي على نفسية المريض وعلى نمط حياه، حيث تؤثر على شهيته وقد يصاب بمرض سوء التغذية والاكتئاب.
لذلك يبحث الجميع عن أسرع طريقة لاستعادة حاسة التذوق، وننصح بزيارة الطبيب لمعرفة السبب ومعالجته سريعا، وسوف تعود حاسة التذوق بعد زوال المسبب.
