قصص وروايات

كيانك كتاب خواطر مجمعة

كيانك كتاب خواطر مجمعة ا تتأخر في أن تكون الضوء الذي يُلهم بائسًا للصمود، لا تتراجع عن مساعدتك له حتى لو بكلمة أو بذل موقف قد يُخلق دافعًا تحفيزيًا يُوقد روح الحياة داخل قلب بات في ليلةٌ باكيًا، لا تتردد في أن تمُدَ يدك لمن مر بظروف صعبة و يحتاج المساعدة، فقد تكون طوق النجاة الوحيد لينجوا به من القسوة الذي مرَّ بِها.

كيانك كتاب خواطر مجمعة

سوف نذكر في السطور التالية اجزاء من كيانك كتاب خواطر مجمعة:

عبد الرحمن سمير – كيانك كتاب خواطر مجمعة

لا تتأخر في أن تكون الضوء الذي يُلهم بائسًا للصمود، لا تتراجع عن مساعدتك له حتى لو بكلمة أو بذل موقف قد يُخلق دافعًا تحفيزيًا يُوقد روح الحياة داخل قلب بات في ليلةٌ باكيًا. لا تتردد في أن تمُدَ يدك لمن مر بظروف صعبة و يحتاج المساعدة، فقد تكون طوق النجاة الوحيد لينجوا به من القسوة الذي مرَّ بِها، هذا ليس إجباريًا أن تُساعِده.

ولكن من الأخلاق الحَميدة أن تُساعد غيرك ليس من آجل المال او شىءٍ آخر، ولكن لِتجعله مُبتسمًا، وإن أنت الذي تَشُعر بهذا كله ولا يوجد أحد بِجانبك؛ فلا تنتظر. كُن أنتَ النور لِنفسك، ولا تنتظر من أي شخص أن يكون كذلك، وكُن مُصِرًا على التفاؤل؛ لأن الإصرار على التفاؤل قد يصنع ما كان مُستحيلاً.

‏لَم يكُن الأمر عاديًا كما تظُن، إنه أصبح عاديًا بعد ألف معركة في عقلي وألف كسرٍ في قلبي، وكُنت دومًا أردد لا بأس بينما كل البأس هُنا في قلبي. وأنا كُنت دائمًا أقول لِنفسي أنني سوف أصل للحُب مهما حكينا وتحدثنا مع الأشخاص القريبين مِنا. وسوف يظل أصعب جزء داخلنا، سيظل سبب الذي نحنُ فيه لا أحد غيرنا يعرفه سنظل نُظهر الثبات و القوة.

لِكي نُبين أن الموضوع كان عاديًا ونحنُ استطعنا أن نمر بكل هذا، ولن نكون كاذبين نحنُ بالفِعل مَرّرنا بهذا. ولكن في الواقع وفي داخلنا لم نستطيع أن نَمُر به، وفي الحقيقة نحنُ الذي انتهينا من داخلنا.

فاطمة حسني كاتبة كيانك كتاب خواطر مجمعة

كُل شيء باهت للغاية، الكثير من الأشخاص لم يعُد لديهم القدرة علىٰ التحمُل، كُل منهم يودّ أن يظل فِي مكان مُنعزل بعيدًا عن ضجيج هذا العالم، ومنهُم من يودّ فِي الانتحار، ومنهم من يقبع فِي الديجور الحالكّ الخاص به.

لقد استنزف كُل منهم ما لديه من طاقة، منهم من قام بكتابة رسالة علىٰ جُدران غرفته المُعتمة قائلًا: “لم أكن أودّ أن يحدث ما حدث، لقد صمدتُ كثيرًا. ولكن خارت قواي ولم يعُد بوسعي التحمُل”، ورسالة أخرى:

“لقد أفل رفيقي فِي الوقت الذي كنتُ أترقب وصوله حتىٰ أخبره عما يعتمل بداخلي من آلام”، ورسالة أُخرى أيضًا:” أردتُ فقط أن يظل رفيقي معي وأن يُعانقني بشدة ويُشعرني أنني مازلتُ بخير. وأن قلوب البشر ليست جميعُها متحجرة”، وأخرى: “وددتُ فقط أن يكون قراري في البقاء صائبًا، ولكن قراري كان بعكس ما وددتُ تمامًا”.

لقد امتلأت جُدران الغرفة بالكثير من الرسالات التي لم تُقرأ إلا بعد انتحار الكثير منهم، أصبح الحُبّ مُجرد تراهات وأساطير. أصبحت الخيانة شيئًا اعتياديًا اعتاد البشر عليه، البقاء فقط للأقوى لا للضعيف، الفُراق ليس بهين فـلو كان هينًا ما أبيضت عينا يعقوب حُزنًا وألمًا على فُراق ابنه.

فـلو كان هينًا ما سُميَ عام وفاة السيدة خديجة وعم رسول الله بعام الحُزن، لقد أصبح العالم البشري سوداوي للغاية، أصبحت العلاقات هشة. أصبح كُل شيء في هذا العالم يدعواْ للإنعزال بعيدًا عن أعين البشر ونفاقهم وأحاديثهم الزائفة.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!