قصص وروايات

مابين الحرب والحب خواطر مميزة

مجموعة خواطر “ما بين الحربِ والحب

للكاتبة/ نورا شحاتة شعبان

الإهداء

إلى من أمسكت بيدي حين تركني الجميع، ولمن مهدت طريقي بدعواتها ،ولمن أسمع صوتها فى كل صلاة تقول ” يارب وقلب ابنتي “

 ول صديقتي الهينة اللينة اللطيفة، إلتى ما أجبرتني يومًا على أن أكون شيئًا غيري” مريم “

(خواطر)

  • فى حال أنك تقرأ …..ف أنا مريضة أصابتني الحمي وكانت حرارتي مرتفعة  لم أستطع أن أتصل بك ربما بسبب مرضي ….ربما لأني قطعت علاقتي معك منذ فترة طويلة …
  • ربما لأني محوت رقمك من ذاكرة الهاتف وذاكرتي  حتي وإن حاولت أعود بخُفي حنين أجر أذيال الخيبة…………. ربما لأني أقسمت ألا أعود حتى وإن غلبتني نفسي ولأنني أتذكر جيدًا ” ان النفس لأمارة بالسوء” وكنت أنت السوء بحد ذاته، ولكنني لم أكن أري كانت الغشاوة علي قلبي لا على بصري الآن أزُف إليك خبري السعيد أنا أتعافي منك
  • أتقيأك من داخلي ، ألفظ سمومك التي ملئت بها عقلي. حتي أنني بفضلك وصلت للنضج الذي جعلني أفهم جيدًا أن الحمي التي أصابتني ما هي إلا تنفس الجسد عما به، وعن كل كلمة ظلت حبيسة ولم أقولها لك حتي لا تترك في نفسك آثرًا سئ وكانت كلماتك تترك كُل السوء في قلبي
  • وكل موقف منك ظل عالق في حلقي ، وكل نظرة كانت ک السكين فى قلبي وكنت أتعمد إن أصاب بالعمي حتي لا أخسرك ولكنني كدت أن أخسر نفسي مقابل ذلك ، تمامًا ک الأرض التي تتنفس عن طريق البركان ولكنها لا تعود كما كانت..أدعو الله ألا أري وجهك فى الأرض ولا فى السماء  …..لا سلام بيننا ..

شاهد:رواية نجوم الظهيرة بقلم علي نمر

  • .      أحيانًا أجرجر أحلامي علي امتداد الواقع ،ملتصقًا بجوار الظروف ، أتقدم نحوي ، التي كانت مندفعة إتجاهي ، في حال ليست خيرًا من حالي ، خبيرين في الإخفاق رغم اختلاف سبيليهما اختلافًا تامًا، لست أذكر بعد ذلك إن كنا قد سرنا معًا ، أو تجنب أحدنا الآخر
  • ليس الفارق بين الاحتمالين بالفارق الهائل لكن ذلك ماضٍ ، ويجب أن يدفن في جُب النهايات ، لا عليك من كل هذا العبث ، دعني أسألك هل يسعد الإنسان بلقاء نفسه ؟!
  • أقول لنفسي عساي أتذكر هذه الأيام وأقف شامخًا وأفتخر بي وبكل ما مر على قلبي حتى وإن نسيت ، سيذكرني السواد الذي حاوط عيني ك السور وجعلها أسيرة للحزن ، الحبوب التي أخذت ملامحي مسكنًا حتي إنها جعلتني أكره النظر إلي المرآة ، شعري الذي آثر أن يتركني هو الآخر ،
  • خطوط يدي التي أصبحت خريطة كل طرقها تؤدي بك إلي ” حزن ” قدماي التي ما عادت تحملني وما خفي كان أعظمً ًأتذكر أيام طفولتي وكيف كنت فتاة ذكية بالمناسبة هذه أكثر كلمة كانت تتردد علي مسامعي منذ الطفولة وحتي الآن
  • ولكن أحيانًا الذكاء يكون ك اللعنة ل صاحبه كنت أتميز بجدائلي السوداء ولكن لم أكن أعلم إن لونها ستتلون به حياتي.. لا أفضل الحزن والاكتئاب ولست من النوع الذي يعلن إنهزامه ويرفع رايته ولكن أليس للحزن حقٌ علينا في التعبير عنه !!….

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!