امراض وعلاجها

9 أعراض لمرض التسمم الغذائي وطرق علاجه

مرض التسمم الغذائي هو مرض يحدث بسبب تناول الأطعمة الملوثة، أو شرب ماء يحتوي على الجراثيم والبكتيريا، فهي تعد السبب الرئيسي للإصابة به. ويمكن حدوث التلوث إذا طهي الطعام بالمنزل بطريقة غير صحية، أو بماء غير نظيف.

مرض التسمم الغذائي

سنتناول معك في هذه المقالة أعراض وأسباب المرض المذكور، كما ستتعرف معنا على طرق العلاج والتشخيص السليم لهذا المرض، كما ستتعلم طرق الوقاية منه بكل سهولة.

مرض التسمم الغذائي
مرض التسمم الغذائي

أعراض التسمم الغذائي

تختلف أعراض التسمم الغذائي بحسب مصدر التلوث. ولا يظهر إلا بعد ساعات من تناول الطعام الملوث. ومن الأعراض مايلي:

  1. الغثيان
  2. القيئ
  3. الإسهال المائي أو الدموي
  4. إرتفاع في حرارة جسم المريض
  5. تقلص المعدة وآلام شديدة في البطن
  6. وهن وتعب في كافة أنحاء الجسم
  7. عدم الشهية للطعام
  8. صداع وقشعريرة
  9. آلام في عضلات الجسم المختلفة

الأسباب

  • إنتقال الجراثيم والبكتيريا المسببة للمرض من سطح لآخر
  • تناول الطعام من يد شخص مصاب بالرشح
  • تناول الخضار النيئة بدون غسيلها وتعقيمها
  • حفظ الطعام المطبوخ دون تبريد مسبق
  • عدم تسخين الطعام المطبوخ بشكل جيد وخاصة الطعام المطبوخ باللحوم
  • عدم حفظ الطعام في الثلاجة بشكل صحيح
  • الخضار والفواكه الملوثة بفضلات الحيوانات
  • تناول الطعام المنتهي الصلاحية

متى يصبح من الضرورة مراجعة الطبيب في حالة الشك بالتسمم الغذائي

  • في حالة القيئ المتواصل أو التقيؤ الدموي أو ظهور دم في البراز.
  • الإسهال الشديد لأكثر من ثلاثة أيام.
  • جفاف الجسم لكثرة فقدان السوائل والشعور بالعطش وقلة التبول.
  • تشوش الرؤية وآلام في العضلات ووخز بالزراعين.

من هم الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالتسمم الغذائي

  1. كبار السن: بسبب عدم استجابة الجهاز المناعي بالسرعة الكافية ضد الجراثيم التي تصيب الجسم.
  2. النساء الحوامل: بسبب التغيرات التي تحصل بالإيض والدورة الشهرية أثناء الحمل فتؤدي لزيادة التعرض للتسمم الغذائي.
  3. الرضع والأطفال: بسبب عدم اكتمال اجهزة المناعة لديهم.
  4. الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة: كمرض السكري وأمراض الكبد والإيدز.
مرض التسمم الغذائي
مرض التسمم الغذائي

المضاعفات التي يتعرض لها المصابين بالتسمم الغذائي

  • الجفاف هو من أهم مضاعفات التسمم الغذائي لما يفقده الجسم من سوائل وأملاح ومعادن أساسية في الجسم.
  • ضعف الجهاز المناعي للرضع وكبار السن والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة.
  • الأشخاص الذين لديهم ضعف في الجهاز المناعي.
  • قد تكون المضاعفات مسببة لعدوى الليسترية التي تصيب الجنين في الرحم في الأشهر الأولى من الحمل فتؤدي إلى الإجهاض. واذا كان الحمل في مراحل متقدمة فيمكن أن يولد الجنين ميتا أو تتعرض الأم للولادة المبكرة. أو تعرض الطفل لعدوى قاتلة بعد الولادة، أو معاناة الأطفال بعد الولادة من عدم النمو بشكل صحيح أو التعرض لتلف عصبي طويل.
  • وقد تكون مضاعفات التسمم الغذائي بسبب الأشريكية القولونية، فهي تسبب متلازمة الدم اليوريمية حيث تتلف بطانة الأوعية الدموية للكلى؛ مما يؤدي للفشل الكلوي.

تشخيص مرض التسمم الغذائي

  1. يقوم الطبيب بفحص المريض لمعرفة درجة التجفاف في الجسم
  2. دراسة مدة المرض والأعراض التي تصيب المريض والأطعمة التي يتناولها
  3. فحص الدم والبول وزراعة بكتيريا في البراز مخبريا لتحديد السبب.

علاج مرض التسمم الغذائي

  1. شرب السوائل بكثرة: لتعويض الفاقد بسبب التجفاف الذي أصاب الجسم والالكترولبتات-المعادن مثل البوتاسيوم والكاليسيوم والصوديوم والعناصر الأساسية في توازن الجسم والتي يفقدها الجسم بسبب الإسهال الشديد.
  2. المضادات الحيوية: وخاصة التسمم الناتج عن الليسترية فتؤخذ في المشفى عن طريق الوريد.

الوقاية من التعرض للتسمم الغذائي

  • غسل اليدين بالماء والصابون قبل الطعام وبعده وقبل المباشرة في تحضيره.
  • غسل الخضار والفواكه بالماء والصابون، وغسل أدوات الطهي والتقطيع.
  • لبس الكمامة والكفوف عند العمل في المطبخ.
  • إبعاد الأطعمة النيئة التي يمكن أن تنقل البيكتيريا عن الأطعمة الجاهزة للأكل.
  • حفظ اللحوم والدواجن في مكان خاص في الثلاجة.
  • تبريد الأطعمة المعرضة للتلف خلال فترة ساعتين من شرائها او تحضيرها.
  • فك الطعام المجمد في البراد أفضل من طرق أخرى.
  • عند الشك بالطعام أنه غير جيد، يفضل التخلص منه مباشرة
  • تجنب تناول اللحوم النيئة أو غير المطهوة بشكل كامل
  • تجنب تناول البيض النيئ أو غير المطهي جيدا.
مرض التسمم الغذائي
مرض التسمم الغذائي

معالجة الشخص المصاب بمرض التسمم الغذائي لوحده في المنزل

  1. تناول مكعبات من الثلج وشرب المشروبات الرياضية الخالية من الكافيين.
  2. التوقف عن تناول الطعام وشرب اي شيئ لعدة ساعات. حتى ترتكز أمور المعدة والأمعاء.
  3. شرب محاليل تعويض فقدان السوائل عن طريق الفم حسب وصفة الطبيب.
  4. يمكن للطبيب ان يوصي بأن يأخذ المريض البروبيوتيك.
  5. العودة بشكل تدريجي للطعام، ويفضل زيادة الطعام المحتوي على سوائل، وسهل الهضم، وخفيف الدسم.
  6. تجنب تناول الحليب ومشتقاته لفترة، والأطعمة التي فيها دهون، والكحول.
  7. الراحة.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!