مرض فيروس ماربورغ و 8 طرق للوقاية منه
مرض فيروس ماربورغ. هو من الفيروسات التي تسبب الحمى النزفية، وتتميز بحدوث النزيف الشديد وفشل في الأعضاء وقد تحدث الوفاة، وينتقل هذا الفيروس إلى الإنسان عن طريق الحيوانات المصابة به.
مرض فيروس ماربورغ
حيث تأخذ العدوى بالإنتشار من شخص لآخر. عن طريق الملامسة. مثل: الإبر الملوثة، أو التعرض لسوائل الجسم، أو لمس الأغراض الغير نظيفة الخاصة بالشخص المصاب والغير معقمة كالأبر الملوثة.
أعراض مرض فيروس ماربورغ
تبدأ الأعراض بالظهور بعد ٥ :١٠ أيام من الإصابة. وتتضمن:
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- صداع شديد في الرأس.
- ألم في مفاصل وعضلات الجسم المختلفة.
- قشعريرة وضعف ووهن في الجسم.
وعند زيادة مدة الإصابة تصبح الأعراض:
- غثيان.
- قيئ.
- إسهال مائي ويمكن أن يصبح دموي.
- إحمرار في العينين.
- طفح جلدي ظاهر.
- ألم في الصدر مع سعال.
- ألم في الحلق.
- ألم في المعدة.
- نقص شديد في الوزن.
- كدمات تظهر على الجلد.
- نزيف عن طريق العينين أو الأذنين أو من الأنف أو من المستقيم.
- نزيف داخلي.
- وهن تدريجي وسريع.
أسباب مرض فيروس ماربورغ
يظهر فيروس ماربورغ بين القرود والشمبانزي:
- ينتشر الفيروس عن طريق قتل الحيوانات المصابة به، أو أكلها.
- الإصابة التي قد يتعرض لها الأطباء وأفراد الطاقم الطبي، بهذا الفيروس عند اجراء العمليات الجراحية، بقصد اجراء الأبحاث العلمية. عندما لا يرتدون غطاء رأس وكمامات وقفازات داخل غرفة العمليات.
- الفضلات. وخاصة فضلات الخفافيش عند استكشاف الكهوف من قبل أشخاص لديهم هواية التعرف على الكهوف، أو الذين يعملون في المناجم، ويقومون بملامسة الفضلات أو البول دون انتباه.
- تنتقل الأعراض عبر الأشخاص من مصاب إلى آخر، عبر الأغطية والملابس أو الأبر الخاصة بالشخص المريض. دون معرفة الشخص بأنه قد أصيب بذلك.
- رعاية المرضى الذين اصيبوا بالمرض، أو عند تحضير الموتى الذين ماتوا بهذا المرض.
عوامل الخطر من مرض فيروس ماربورغ
- السفر إلى بلدان حدث فيها تفشي فيروس ماربورغ.
- عند اجراء بحوث علمية على الحيوانات، وخاصة التي تم استيرادها من إفريقيا والفيلبين.
- تقديم الرعاية الصحية والشخصية لأحد المصابين، فتنتقل العدوى إلى جميع أفراد العائلة، إذا لم يتم اتخاذ اجراءات وقائية جيدة للحماية من المرض.
المضاعفات التي يمكن أن تحدث بسبب فيروس ماربورغ
- فشل في عمل الأعضاء المتعدد.
- نزيف دموي حاد.
- يرقان.
- هذيان.
- نوبات مرضية.
- غيبوبة.
- صدمة.
ولأنه يتداخل مع قدرة الجهاز المناعي على حماية الجسم، فيصبح من المهددين بالحياة،
وتظهر مضاعفات أخرى، مثل:
- تساقط في الشعر.
- تغيرات حسية في الجسم.
- التهاب الكبد الوبائي.
- ضعف وارهاق للجسم.
- حالات من الصداع الشديد تصيب الرأس.
- التهاب العين.
- التهاب الخصية.
تشخيص مرض فيروس ماربورغ
يصعب تشخيص الإصابة بالفيروس، بسبب التشابه مع بعض الأمراض الأخرى. كالتيفوئيد والملاريا.
يشتبه الطبيب بالمرض عندما يعلم ان الشخص المريض على صلة بالحيوانات، أو كان موجودا في منطقة فيها مصابين بفيروس ماربورغ فإنه يطلب من المريض.
- اجراء التحاليل المخبرية للدم؛ للتمكن من معرفة نوع الفيروس.
- الطلب بإجراء التصوير الشعاعي أو الطبقي المحوي للصدر.
علاج مرض فيروس ماربورغ
- يجب على المريض الدخول إلى المشفى للعلاج الفوري.
- تقديم الأدوية والسوائل للمريض عبر الوريد.
- الحفاظ على مستوى جيد لضغط الدم.
- توفير الأوكسجين حسب الحاجة إليه.
- تعويض الدم المفقود الذي خسره الجسم بفعل النزيف عن طريق نقل الدم.
- علاج الإلتهابات الأخرى.
الوقاية من مرض فيروس ماربورغ
- عدم التعرض للفيروسات والإبتعاد عنها.
- تجنب الأماكن التي تفشى فيها المرض، وإعداد الأسئلة اللازمة لمعرفة الأمراض التي توجد في المناطق المراد السفر إليها.
- غسل اليدين باستمرار بالماء والصابون أو غسول الأيدي المطهر.
- تجنب تناول لحوم الحيوانات الغير مطبوخة جيدا والتي تكون حاملة للفيروس وتنقله.
- تجنب مخالطة المصابين وعدم ملامسة سوائل الشخص المصاب، وانسجته، وخاصة الدم والسائل المنوي، والإفرازات المهبلية، واللعاب، بشكل عام.
- عدم ملامسة ملابس المصاب، أو فراشه أو اشياؤه الخاصة.
- اتباع اجراء مكافحة العدوى من وجود كمامات وقفازات وغطاء رأس، والتخلص من الأبر بأمان.
- عدم التعامل مع الرفاة والجثث للذين ماتوا من الفيروس.
وقد ظهر فيروس ماربورغ لأول مرة في العام ١٩٦٧ بعد ان تفشى في مدينة ماربورغ وفرانكفورت في ألمانيا.
وكانت أول الحالات المعلن عنها إصابة عمال المختبرات الذين كانوا يدرسون حالة القرود الإفريقية، وقد تعرضوا للفيروس عند التعامل مع أنسجة القرود.
ويظهر شكل الفيروس تحت المجهر على شكل خيوط ممتدة تلتف لتشكل أجساما غريبة، وسميت فيما بعد فصيلة الفيروسات الخيطية.
