االأم والطفل
هل مرارة الفم من علامات الحمل بولد
لقد انتشرت العديد من الأسئلة حول معرفة جنس الجنين مثل: هل مرارة الفم من علامات الحمل بولد؟ فالبعض يعتقد أن حموضة الفم أو مرارته مرتبطة بجنس الجنين وأنها تكون مرتبطة بالحمل في ولد.
تعتبر فترة الحمل من أهم الفترات والتي تعتبر مميزة بالعديد من الأمور، حيث أن في فترة الحمل تحدث العديد من التغييرات المتعددة وذلك يكون على المستوى الجسدي والنفسي ومن أهمها: التغير في الحواس.
هل مرارة الفم من علامات الحمل بولد؟
إذا كنت تتساءل عن هل مرارة الفم من علامات الحمل بولد؟ فسوف تعرف الإجابة من خلال موقع يا هلا وهي كالآتي:
- الطبيبة روبين هورساجر بوهرر التي تختص بأمراض النساء والتوليد تقول إن خلال فترة الحمل من الممكن أن تحدث تغيرات في حاسة التذوق.
- التغيير في حاسة التذوق هو السبب في إحساس المرأة الحامل بالطعم المعدني أو الطعم الحامضي بالفم.
- الطعم المعدني أو الحامضي يجعل المرأة الحامل تكره أن تتناول بعض الأنواع من الأطعمة، ومن الممكن يستمر ذلك إلى نهاية الحمل.
- مرارة الفم تحدث في أول ثلاثة شهور من الحمل ولا يمكنك أن تعتمدي على احساسك بمرارة الفم بأنها دليل على أنك حامل بولد.
- الشعور بمرارة الفم لا يعتبر وسيلة لتحديد جنس الجنين سواء كان اثني أو ذكر، لكنها تعتبر علامة من أعراض الحمل.
- يوجد مجموعة من الطرق الطبية التي تعتبر الأدق ويقوم الحبيب المختص بالاعتماد عليها لكي يحدد جنس الجنين.
- يتم إطلاق اسم خلل التذوق طبياً (dysgeusia) على التغييرات التي يتم حدوثها في حاسة التذوق.
- خلل التذوق يسبب للمرأة الحامل الشعور بهذه الأطعمة في الفن مثل: الطعم المعدني، الطعم المحروق، الطعم المالح، المذاق والنكهة الكريهة.
- لا يعتبر الشعور بمرارة الفم علامة من علامات الحمل بولد، وإنما هي من ضمن الأعراض التي تظهر في فترة حملك.
شاهد: طريقة تنزيل سكر الحمل
كيفية معرفة أنك حامل بولد؟
بعد أن تعرفنا على إجابة هذا السؤال هل مرارة الفم من علامات الحمل بولد؟ سنتعرف على طرق معرفة إذا كنت حامل بولد أم لا كالآتي:
- يعتبر من أفضل الطرق الطبية التي تساعد في معرفة وتحديد جنس الجنين هي: استخدام التصوير بالأمواج فوق الصوتية للحامل.
- يتم استخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية للمرأة الحامل لتحديد جنس الجنين، وذلك بعد مرور الأسبوع ٢٠ من الحمل.
- تعتبر طريقة التصوير باستخدام الموجات فوق الصوتية من الطرق الطبية السهلة والبسيطة والسريعة، فهي لا تحتاج إلى أي تحضير مسبق.
- تظهر نتيجة التصوير بالموجات الفوق صوتية فوراً على شاشة الجهاز بدون أن تحتاج المرأة الحامل الفيلم بعمل التحاليل الدموية المخبرية.
- لا يقوم التصوير بالموجات فوق الصوتية بإيذاء الحنين، بالإضافة إلى أنها لا تحمل أي خطر على المرأة الحامل أو على حملها.
- من أهم سلبيات استخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية لتحديد جنس الجنين أنها تكون معتمدة على دقة الرؤية من خلال الطبيب المختص لشاشة الجهاز.
- يجب معرفة أنه إلى أن يمر الأسبوع ١٤ من حملك فيكون الجنين الذكر والأنثى متشابهان بشكل تمام وذلك على الإيكو.
- التبدلات التي يتم ظهورها في المنطقة التناسلية فهي في الأغلب تكون بعد مرور الأسبوع ١٤، يتم تحديد والتأكيد على جنس الجنين بعد مرور الأسبوع ١٨.
ما هي طريقة تحديد جنس الجنين باستخدام الموجات فوق الصوتية؟
يمكنك معرفة خطوات تحديد جنس الجنين من خلال استخدام التصوير باستخدام الموجات فوق الصوتية وهي كالتالي:
- تقوم المرأة الحامل بشرب المياه بكميات كبيرة قبل أن يتم إجراء التصوير بالموجات فوق الصوتية.
- تستلقي المرأة الحامل على الطاولة الخاصة بالفحص أو سرير الفحص.
- تقوم الطبيبة المختصة بوضع الچل على بطن المرأة الحامل، حيث أن ذلك يساعد على توفير تواصل بين الماسح الضوئي والبشرة بشكل أفضل.
- أخصائي التصوير بالموجات فوق الصوتية يعمل على تحريك الماسح الضوئي على مواضع وأماكن مختلفة من بطن المرأة الحامل.
- ترسل الصور فوراً إلى شاشة الجهاز.
- من الممكن أن يضطر اخصائي التصوير بالموجات فوق الصوتية إلى أن يدفع بشكل قوي لكي يرى الهياكل الأعمق، وذلك يكون في بعض الأحيان.
- يبدأ الطبيب المختص في أن يقوم بتحديد جنس الجنين وذلك من خلال اعتماده على الملاحظات الخاصة بالصور التي يتم ظهورها على شاشة الجهاز.
ما هي أهم أسباب الشعور بمرارة الفم خلال فترة الحمل؟
يوجد مجموعة من الأسباب التي ينتج من خلالها شعور المرأة الحامل بالمرارة في الفم وهي كالآتي:
- من الممكن أن يكون السبب هو حدوث التغيرات الهرمونية، حيث أنه يحدث عدد من التغيرات في المستوى الهرموني.
- زيادة مستويات هرمون الاستروجين وهرمون البروجسترون، حيث أن ذلك بسبب الشعور بالتغير في حاسة التذوق.
- التغيير في مستويات الهرمونات يؤدي إلى التأثير على صحة الفم فيصبح فم المرأة الحامل جاف.
- يعتبر جفاف الفم من ضمن العلامات والأعراض التي تحدث خلال فترة الحمل.
- تناول المرأة الحامل المكملات الغذائية أو تناولها الفيتامينات.
- التعرض للالتهابات في الفم، أو التعرض للإصابة بنزلات البرد.
- جفاف فم المرأة الحامل.
- مرض السكري.
- أمراض الكبد.
- أمراض الكلى.
