امراض وعلاجها

أعراض حمى البحر المتوسط وكيفية علاجها

حمى البحر المتوسط هناك الكثير من الأمراض التي قد يتعرض لها الإنسان في هذه الحياة، فكل يوم يظهر فيروسات جديدة تتسبب في حدوث خلل في حسم الإنسان.

وحمى البحر المتوسط مرض من الوارد إصابة الإنسان به وفي مقالنا اليوم سنتحدث عن ذلك المرض وسنغضي كافة جوانبه.

أعراض حمى البحر المتوسط وكيفية علاجها
أعراض حمى البحر المتوسط وكيفية علاجها

حمى البحر المتوسط

حمى البحر الأبيض المتوسط عبارة عن مرض ينتقل وراثياً وهو مرض ذاتي الالتهاب، يؤدي إلى ارتفاع في درجة الحرارة بشكل متكرر وحدوث انتفاخ في البطن وألم في المفاصل والرئتين.

  • هذا المرض يصيب غالبا الأشخاص من أصول البحر الأوسطية، وتتضمن السلالات الموجودة في شمال أفريقيا والعرب واليهود والأرمينيين والإغريقيين والأتراك إضافة إلى الإيطاليين.
  • ومن الجدير بالذكر أن هذا المرض من الممكن أن يؤثر على الأشخاص الذين ينتمون لمجموعة عرقية واحدة.
  • من المعتاد أن يتم تشخيص حمى البحر المتوسط أثناء مرحلة الطفولة لأنها مرض ينتقل وراثياً لذلك يظهر منذ الصغر.
  • وعلى الرغم من عدم وجود علاج حقيقي حتى وقتنا الحالي لهذا المرض، إلا أنه يمكن التخلص من الأعراض والعلامات التي يتعرض لها المريض، عن طريق اتباع خطة علاج خاصة.

أعراض حمى البحر المتوسط

هناك الكثير من الأعراض والعلامات التي تظهر على المريض من فترة الطفولة، وغالبا ما تكون على هيئة نوبات قصيرة تسمى هجمات، وتستمر إلى ٣ أيام، ومن بينها ما يلي.

  • حمى متكررة من وقت لآخر.
  • ألم في منطقة الصدر.
  • ألم في منطقة البطن.
  • تورم في المفاصل مع بعض الألم.
  • طفح جلدي يظهر على الساقين وتحديداً أسفل الركبتين.
  • ظهور كيس صفن رخوا ومتورم.
  • ألم شديد في العضلات.
  • وقد تكون تلك الأعراض ظاهرة ولكن المريض يشعر بأنه طبيعي، ومه الممكن أن تكون الأعراض قصيرة تظهر ليوم أو يومين فقط، وقط تظل لمدة طويلة.

متى يتطلب الأمر زيارة المريض

من الطبيعي أن يقلق المريض وأسرته في حالة التعرض لأي مرض، ويوجد حالات يجب الذهاب إلى الطبيب فيها، وهي كالتالي:

  • في حالة الشعور بعلامات أو أعراض بشكل مفاجئ، من بينها ضيق التنفس أو الشعور بالإغماء فيجب زيارة الطبيب.
  • إذا كان هناك حمى مفاجئة وتكون تلك الحمى مصحوبة بألم داخل منطقة البطن أو الصدر أو المفاصل يحب الذهاب إلى الطبيب.
  • من الجدير بالذكر أنه يمكن الاتصال بخدمة الطوارئ الطبية أو الاتصال برقم ٩١١ إذا كان هناك اعراض شديدة.

قد يهمك: افضل دواء للكحه والبلغم للكبار والتخلص منها في 3 أيام

أعراض حمى البحر المتوسط وكيفية علاجها
أعراض حمى البحر المتوسط وكيفية علاجها

أسباب حدوث حمى البحر المتوسط

بالتأكيد لا يصاب الإنسان بمرض ما إلا إذا كان هناك سببا لهذا المرض، وسبب الإصابة بحمى البحر الأبيض المتوسط ما يلي:

  • حمى البحر المتوسط العائلية تحدث بسبب انتقال طفرة جينية من الآباء إلى الأبناء، وتلك الطفرة تتسبب في حدوث تعديل الالتهابات التي تصيب الجسم.
  • وتحدث تلك الحفرة داخل جين يطلق عليهMEFV، كنا أن هناك عدد من الطفرات المرتبطة بهذا الجين.
  • من الجدير بالذكر أن هناك عدد من الطفرات الجينية قد تؤدي إلى الإصابة بحالات شديدة، وهناك أخرى ينتج عنها حالات خفيفة في الأعراض.

عوامل الخطر

هناك عدة من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض الوراثي، وتلك العوامل جاءت كما يلي:

  • إذا كان هناك تاريخ مرضي عائلي، فهنا تزداد فرص إصابة الطفل أو النسل الجديد بمرض حمى البحر المتوسط.
  • في حالة كان الشخص من أصول البحر الأبيض المتوسط، فمن الممكن أن يصاب الشخص بهذا المرض.
  • من الجدير بالذكر أن حمى البحر المتوسط قد تؤثر على الأشخاص في مجموعة عرقية واحدة.
  • إذا كنت من أصل يهودي أو عربي أو تركي أو أفريقي أو أرمني أو إيطالي فتزداد فرس إصابتك بهذا المرض.

المضاعفات المتوقع حدوثها

قد يكون هناك الكثير من المضاعفات التي قد تحدث للمريض في حالة عدم معالجة الأمر، وقد تكون تلك المضاعفات متمثلة فيما يلي:

  • عدم انتظام البروتين في الدم وعظم وجوده بالصورة الطبيعية له، أثناء حدوث هجمات تلك الحمى يقوم الجسم بإفراز أميلويد وهو بروتين غير طبيعي، وقد يتراكم في الجسم مسبب تلف بعض الأعضاء.
  • حدوث تلف في الكلى، أو ما يعرف باسم تلف الداء النشواني وبالتالي يتسبب في حدوث متلازمة أمراض الكلى.
  • من الجدير بالذكر أن متلازمة أمراض الكلى تحدث عندما يحدث تلف في أنظمة التشريح الكلوي، وهنا يفقد المريض مقدار كبير جدا من البروتين في البول.
  • من المتوقع في بعض الحالات حدوث جلطات دموية داخل الكلى أو ما يعرف باسم تخثر الوريد الكلوي وذلك بسبب متلازمة أمراض الكلى.
  • حدوث عقم لدى بعض النساء، أو حدوث التهاب شديد في بعض من المناطق الحساسة وخصوصاً في الاعضاء التناسلية وذلك السبب في الإصابة بالعقم.
  • آلام المفاصل، وذلك النوع من المضاعفات هو الأكثر انتشارا بين المرضى، وأكثر المفاصل تأثر بذلك هي الكاحل والركبة والمرافق والأرداف.

التشخيص

تشخيص المرض يتطلب عدد من الاختبارات والإجراءات الطبية، وجاءت تلك الاختبارات كما يلي:

الفحص البدني، الطبيب قد يقوم بسؤال المريض عن الأعراض والعلامات التي تظهر عليك، ويقوم بإجراء فحص جسدي من أجل الحصول على معلومات.

استعراض التاريخ المرضي للأسرة، التاريخ المرضي لدى الأسرة يزيد من فرصة الإصابة بالمرض، وبناء على ذلك يجب على المريض معرفة ذلك التاريخ.

اختبارات الدم، الاختبارات من الممكن أن تظهر علامات محدد أثناء الهجمة، وتلك العلامات تحدد مكان الالتهاب في الجسد، ومن بين تلك العلامات ارتفاع نسبة كريات الدم البيضاء.

الفحوص الجينية، تسمى كذلك الاختبارات الوراثية ويمكنها تحديد إذا كان هناك طفرة مرتبكة بحمى البحر المتوسط.

ومن الجدير بالذكر أن الأطباء لا يعتمدون على تلك الفحوص، وذلك بسبب احتمالية الحصول على نتائج سلبية وهمية.

أعراض حمى البحر المتوسط وكيفية علاجها
أعراض حمى البحر المتوسط وكيفية علاجها

علاج حمى البحر المتوسط

في الحقيقة ليس هناك علاج أو دواء رئيسي يعمل بشكل مباشر على معالجة ذلك النوع من المرض، ولكن جميع الأدوية والعلاجات المتوفرة تعمل على التخلص من العلامات والأعراض الناتجة عن المرض.

دواء كولشسيسن

يتوفر هذا الدواء على هيئة حبوب، وتعمل تلك الحبوب على التقليل من الالتهابات الموجودة في الجسم، إضافة إلى الوقاية من الأزمات.

يجب التعاون مع الطبيب من أجل تحديد الاستراتيجية الأفضل لتناول الجرعة اللازمة من العلاج.

بعض الأشخاص يتناولون جرعة واحدة فقط في اليوم، ولكن البعض الآخر يحتاج إلى تناول جرعة أصغر ولكنها متكررة.

من الجدير بالذكر أن هذا الدواء له بعض الآثار الجانبية ومن بينها حدوث تقلصات في البطن والإسهال.

أدوية أخرى

هناك عدد من الأدوية الأخرى التي تعمل على منع الالتهابات وذلك لمن لا يتم معالجة الأعراض والعلامات لديه باستخدام دواء الكولشيسين.

وهناك عدد من الأدوية التي لا تصرف من الصيدلية بدون وصفة طبية تعمل على منع بروتين إنترلوكين، وهو الذي يتسبب في حدوث الالتهاب.

ومن بين تلك الأدوية عقار كاتاكينوماب والذي يعرف باسم الاريس، وعقار أركاليست وعقار أناكينرا والذي يعرف باسم كينيريت.

 وإلى هنا نكون قد انتهينا من الحديث عن حمى البحر المتوسط، وهو مرض ينتقل إلى الإنسان بشكل وراثي، ولا يوجد علاج له ولكن الأدوية المتاحة فقط تعمل على التقليل من الأعراض.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!