علاج إلتهاب الحلق و 8 طرق للوقاية
إلتهاب الحلق، يقوم الطبيب عند الكشف على الطفل المصاب بإلتهاب الحلق، بالفحص السريري. فيستخدم أداة مضيئة، ينظر فيها داخل الحلق، وداخل الأذنين، وممرات الأنف الداخلية.
كما أنه يفحص الرقبة بدقة، وبرفق للتحقق من وجود تورم في الغدد أم لا. ويتم استعمال السماعة للظهر والصدر، لمعرفة إن كان هناك صوت أثناء التنفس أم لا.
إلتهاب الحلق
هناك ما يعرف بمسحة الحلق: حيث يمرر الطبيب مسحة الحلق إلى نهاية الحلق ويأخذ عينة من الإفرازات اللعابية، ليقوم بإرسالها للمخبر لتحليلها، ولتبين الأسباب لإلتهابات الحلق. أو ما يسمى مزرعة الحلق، وهي أيضا بحاجة إلى مخبر لدراسة الأسباب.
طرق علاج إلتهاب الحلق
- استعمال دواء الأستيافيوفين للتخفيف من الألم الذي يسببه الإلتهاب، والحمى التي تنتج عنه أيضا.
- الإلتزام بعدم إعطاء الأطفال “أسبيرين” حيث يسبب الإصابة بمتلازمة ” راي”.
التي تسبب تورم الكبد والدماغ، وتؤدي إلى الموت المؤكد. - إذا كان الإحتقان الحاصل بسبب عدوى بكتيرية أدت إلى التهاب الحلق. فيجب وصف مضادات حيوية لعلاج هذا الإلتهاب، ويجب الإستمرار على تناول هذه المضادات بانتظام.
- وإن عدم الإلتزام بالأدوية والمضادات الحيوية، قد يؤدي بالطفل للإصابة بالحمى الروماتيزمية، أو إلتهابات خطيرة تصيب الكلية وتؤثر على صحة الطفل.
- علاجات أخرى للإلتهاب قد تكون ناتجة عن عدوى غير فيروسية. وفي هذه الحالة يعطى المصاب العلاج اللازم بناء على التشخيص الذي يجريه الطبيب.
يمكنك أيضًا قراءة: علاج الحموضة أسبابها وطرق علاجها بوصفات منزلية بسيطة
طرق الوقاية من إلتهاب الحلق
من أهم أسباب الوقاية من المرض:
- البقاء في المنزل، والنوم الجيد، وعدم إجهاد الصوت.
- الإلتزام بشرب السوائل حتى يبقى الحلق رطبا وغير جاف.
- تجنب شرب الكافيين والكحول، فهما يسببان جفاف الحلق.
- تناول المشروبات السائلة والأطعمة الرخوة، وخاصة السوائل الدافئة كالماء الساخن المحلى بالعسل، والشاي الخالي من الكافيين، والحلوى المثلجة.
- لزوم الغرغرة بالماء والملح فهي تساعد على معالجة الإلتهاب.
- ترطيب الهواء وخاصة هواء الغرفة، بإستخدام هواء بارد للتخلص من الهواء الجاف.
- وضع أقراص المص أو الحلوى الصلبة في الفم بشكل مستمر، فهي تقوم على تهدئة الحلق.
- تجنب المواد المهيجة التي تساعد على إبقاء الإلتهاب متأزما في الحلق. مثل: الدخان والمنظفات المنزلية.
وكلما كان الشخص أو الطفل ملتزمًا بتعليمات السلامة تجاه أمراض إلتهاب الحلق والجهاز التنفسي، فإن حالة ظهور المرض أو اشتداده ليس له قيمة ولا تأثير.
