التصلب النخاعي تليف وتصلب نخاع العظم
التصلب النخاعي. هو مرض نخاعي تكاثري، يتسم بتصلب نخاع العظم، ويترافق مع تكاثر الأشكال الثلاثة لخلايا النخاع العظمي (الخلايا الحمراء والحبيبية والترومبوسيتية).
التصلب النخاعي
يصيب هذا المرض الكبار من الجنسين، ولهذا المرض شكلين: 1- شكل ذاتي. 2- شكل ثانوي.
أعراض مرض التصلب النخاعي
- إنهاك في القوى وانحطاط الجسم.
- شحوب الوجه والأغشية.
- ضعف الجسم.
- ألم وثقل في الجزء الأيسر للبطن تحت الأضلاع.
- أعراض هضمية.
- تضخم الطحال.
- تضخم الكبد.
- آلام في العظم.
- سهولة النزيف.
- فقر في الدم.
- تدهور الحالة الصحية للمصاب.
أسباب مرض تصلب نخاع العظم
يحدث التصلب (التليف) عند حدوث متغيرات للحمض النووي في الخلايا الجذعية المكونة لنخاع العظم، وتقوم الخلايا الجذعية بالتكاثر والإنقسام لخلايا تساهم في تشكيل (كريات الدم الحمراء – كريات الدم البيضاء – الصفيحات الدموية). ولا يوجد سبب جلي لظهور طفرات الجينات في الخلايا الجذعية لنخاع العظم.
مراحل تشكل مرض التصلب النخاعي
- تتكاثر الخلايا الجذعية وتنقسم.
- وخلال طريقها إلى الخلايا الجذعية تمر عبر الطفرات.
- فيتكون عدد كثير من الخلايا الجذعية التي تصنعها الطفرات.
- وتظهر عوامل خطيرة في عملية إنتاج الدم. ويؤدي لنقص كريات الدم الحمراء مسببا الأنيميا.
وهي من أهم أسباب الإصابة بتصلب نخاع العظم:
- زيادة في عدد كريات الدم البيضاء.
- كميات مختلفة من الصفيحات الدموية.
- تكوّن ندب في نخاع العظم.
أسباب مختلفة تزيد من مرض تصلب نخاع العظم
- العمر: حيث يصاب بهذا المرض الأشخاص الذين هم فوق الخمسين من عمرهم.
- اضطرابات في خلايا الدم: تؤدي لكثرة الصفيحات والكريات الحمر.
- التعرض لبعض الكيماويات: مثل التولين والبنزين.
- التعرض لبعض الإشعاعات: يزداد المرض لمن تعرض لإشعاعات، أو لصبغات إشعاعية
مثل: ثوروتراست الذي تم استخدامه في منتصف القرن الماضي.
مضاعفات مرض تصلب نخاع العظم
- ضغط زائد في تدفق الدم إلى الكبد: يؤدي لإرتفاع ضغط الدم في الوريد الباني الذي ينقل الدم من الطحال إلى الكبد، وقوة تدفق الدم يؤدي إلى تمزق ونزف الأوردة الناعمة في المعدة والمرئ.
- ألم شديد في البطن والظهر: يسببه تضخم الطحال.
- ظهور أورام نتيجة تكوين خلايا الدم خارج نخاع العظم: تؤدي لنزيف الجهاز الهضمي، وسعال مع قيح دموي، وضغط الحبل النخاعي.
- مضاعفات النزيف: ينخفض عدد الصفيحات الدموية، كلما أصبح التقدم في العمر. فلا تقوم بوظائفها بشكل جيد مما يؤدي لحدوث النزيف.
- ظهور نوع من السرطان: يدعى سرطان نخاع العظم.
- آلام عظام المفاصل: يؤدي تصلب النخاع العظمي إلى إلتهاب النسيج الضام للعظام، مسببا آلام المفاصل.
تشخيص مرض تصلب نخاع العظم
1- إجراء الفحص السريري للمريض:
- نظم ضربات القلب.
- التأكد من ضغط الدم.
- فحص العقد اللمفاوية.
- فحص البطن والطحال.
2- إجراء تحاليل مخبرية للدم لمعرفة:
- تعداد الكريات الحمراء، إذا كانت منخفضة فإنها تدل على المرض.
- تعداد الكريات البيضاء، فهي إما أن ترتفع كثيرا أو تقل كثيرا.
- تعداد الصفيحات الدموية، فهي إما أن ترتفع كثيرا أو تقل كثيرا.
3- إجراء التصوير الشعاعي والرنين المغناطيسي: للتمكن من إعطاء التشخيص الصحيح.
4- أخذ عينة من نخاع العظم أو من سائل العظم: وإجراء الإختبارات عليها.
5- اختبار الخلايا السرطانية عند تحليل الدم: لتحديد المرض وإعطاء العلاج المناسب.
نتائج الإختبارات التي تدل على الإصابة بمرض التصلب النخاعي
- فقر الدم.
- زيادة عدد الكريات البيضاء.
- قلة عدد الترومبوسيتات.
- تسارع عملية ترسب الكريات الحمر.
- إجراء الخزعة لنخاع العظم تؤكد تصلبه وتكون نسيج عظمي.
- الطحال والكبد مليآن بالخلايا النخاعية والحمراوية والحبيبية.
- زيادة الحامض البولي.
علاج مرض تصلب نخاع العظم
- معالجة فقر الدم:
نقل الدم للمريض، وإعطاء الهرمونات الأنابولية والذكرية (الأندروجين)، واستخدام أدوية الستيرويدية القشرية. الأدوية المانعة لإنقسام الخلايا مثل: Tyoguanin – Busulfan
- علاج الطحال المتضخم:
هناك بعض المعالجات الكيماوية والإشعاعية تساهم في قتل الخلايا؛ للمساعدة في التقليل من حجم الطحال، والتخفيف من الألم.
- استئصال الطحال:
في حال الوصول إلى حالة لا يمكن علاجها بعد فقدان السيطرة على المرض، والحد من أعراض الطحال المتضخم.
- زراعة خلايا جذرية:
أول ما يقام في هذه الحالة هو العلاج الكيماوي والإشعاعي؛ لقتل نخاع العظم المريض. ثم تزرع خلايا جذعية جديدة تتوافق مع خلايا الجسم.
- رعاية المريض الصحية.
- جعل المريض يتكيف مع مرضه فيحصل على الراحة.
