السكتة الدماغية و 14 سبب يصيبك بها

السكتة الدماغية. هي توقف الدم المؤكسج عن المرور إلى القلب والدماغ، مسببا موت الخلايا الدماغية خلال دقائق.

السكتة الدماغية

إن الإصابة بهذه السكتة التي تصيب الدماغ تعد من أخطر أنواع السكتات، فيجب أن تأخذ حذرك منها حتى لا تصيبك.

أنواع السكتة الدماغية

١- السكتة الدماغية الإقفارية: تحدث عندما تضيق أو إنسداد الشرايين الدماغية،فتتسبب في ضعف تدفق الدم إلى الدماغ، وعدم وصول الأوكسجين للخلايا الدماغية ، فيؤدي إلى موت الدماغ.

وهي نوعان:

• سكتة دماغية خثارية

حيث تتكون خثرة ،في أحد الشرايين والأوعية الدموية، التي تسمح للدم بالمرور عبرها لتغذية الدماغ.
وتحدث عادة هذه الخثرة، في أحد شرايين الرأس الموجودة خلف العنق.

• سكتة دماغية صميّة

حيث تتكون خثرة في أحد الشرايين والأوعية الدموية، البعيدة عن الدماغ.
وتنجرف هذه الخثرة أثناء تدفق الدم بإتجاه الدماغ، وتستقر في أحد الأوعية الدموية الضيقة في منطقة الدماغ.
وتتسبب هذه الحالة من اضطراب نظم القلب ” الرجفان الأذيني”؛ فتؤدي إلى خلل في تدفق الدم وتكون خثرات تعيق مرور الدم.

٢- السكتة الدماغية النزفية: وتحدث عند وجود نزف أو تمزق في أحد الأوعية الدموية أو الشرايين، بسبب ارتفاع ضغط الدم وأمهات الدم . حيث تكون جدران الأوعية رقيقةوضعيفة فتؤدي لتمزقها عند مرور الدم بقوة ضمنها .

ولها أيضا نوعان :

• نزيف داخل الدماغ

حيث يتمزق أحد الأوعية الدموية داخل الدماغ، فيتدفق الدم خارج الأوعية إلى أنسجة الدماغ. مسببا ضرر في خلايا الدماغ، بسبب إرتفاع ضغط الدم ومروره ضمن أوعية دموية رقيقة الجدران.

• نزف تحت العنكبوتية

يكون النزف عبر الشرايين الكبيرة، وبتدفق الدم يتسلل جزء كبير منه بين الدماغ والجمجمة. ويرافقه صداع شديد وقوي.
وينتج هذا النزف عن تسلخ أحد الشرايين الدموية الأساسية،وعند تضيق الأوعية الدموية في الدماغ، يصبح الدم في حالة صعبة عند تدفقه في الأوعية الدموية، فيسبب ضررًا للخلايا الدماغية.

أعراض السكتة الدماغية

1. صعوبة في المشي: بسبب الدوخة وعدم التوازن وعدم التنسيق في الحركة والكلام.
2. فقدان القدرة على الكلام: ويكتفي الشخص بجملة بسيطة، وعدم إفهام الكلام.
3. شلل: أو خدر نصفي في الجانب الأيمن أو الأيسر من الجسم.
4. تشوش الرؤية: وظهور رؤية سوداء وأحيانا مزدوجة.
5. صداع: بسبب تشنج الرقبة، وآلام في الوجه أو تقيؤ.

أسباب السكتة الدماغية

1. بسبب عدم القدرة على إيصال كمية الدم المفيدة للدماغ، بسبب السكتة الإفقارية.
2. وجود كمية من الدم زائدة عن الحاجة في الجمجمة، نتيجة السكتة النزفية.
3. وصول الشخص لعمر فوق الخمسين.
4. إرتفاع ضغط الدم عن الطبيعي، وحدوث انتفاخات في الأوعية الدموية.
5. إرتفاع الكوليسترول ورواسب بروتينية على جدران الأوعية الدموية، تسبب تضيقها.
6. السكري.
7. التدخين وزيادة الوزن والسمنة.
8. أمراض القلب والأوعية الدموية ” الرجفان الأذيني “.
9. سكتة دماغية سابقة، أو نوبة عابرة.
10. زيادة في الهوموسيستين – Homocysteine
11. استخدام حبوب منع الحمل، وأدوية هرمونية أخرى.
12. حوادث السير.
13. مميعات الدم الزائدة.
14. عدوى بفيروس كورونا المستجد.

مضاعفات السكتة الدماغية

بشكل عام تشمل المضاعفات:

• شلل بالجسم وعدم القدرة على التحكم بالعضلات.
• صعوبة بالكلام والبلع، والتحكم بحركة الفم والحلق.
• فقدان الذاكرة ونسيان بعض المفاهيم.
• آلام في الجسم وتنميل الأطراف في بعض الأحيان.
• عدم القدرة على النظافة الشخصية والإعتناء بها.
• مشاكل إنفعالية، وإكتئاب، وتغير في السلوك.

تشخيص السكتة الدماغية

يقوم الطبيب بأخذ المعلومات الضرورية من المريض ثم يطلب منه:

1. تصوير الشريان السباتي بالأمواج فوق الصوتية.
2. تصوير الشرايين.
3. تصوير مقطعي محوسب (ct).
4. التصوير بالرنين المغناطيسي.
5. تخطيط صدى القلب.
6. تحليل الدم مخبريا.

علاج السكتة الدماغية

١- علاج السكتة الدماغية الإقفارية:

– ضخ الدم للدماغ بالسرعة القصوى، لتغذية الدماغ.
– إعطاء أدوية تساعد على تخثر الدم بأسرع وقت.
– إجراء عمل جراحي سريع لفتح الشريان العاطل عن العمل .
– وضع شبكة مرنة داخل الشريان الضيق.

٢- علاج السكتة الدماغية النزفية:

– بضع أمهات الأم.
– جدل أو لف أو ربط أمهات الأم.
– استئصال الأوعية الدموية المشوهة.

الوقاية من السكتة الدماغية

١- طرق وقاية منزلية:

• معالجة ارتفاع ضغط الدم وضبته بالأدوية والأعشاب.
• التخفيف من استهلاك الأطعمة الغنية بالكوليسترول والدهون والمحافظة على الوزن الصحي.
• تجنب التدخين وتخفيف من تناول المشروبات الكحولية وتجنب المخدرات.
• معالجة الضغوط النفسية.
• معالجة السكر، واتباع نظام غذائي غني بالخضروات والفواكه، وممارسة الرياضة.

٢- الوقاية بالأدوية والأدوية البديلة:

– أدوية تميع الدم كالإسبيرين.
– وأدوية أخرى مثل الآغرونكس، ودواء ديبريدامول المضاد للصفيحات.
– أو كلوبيدوقرل، أو مضادات التجلط كالهيبارين أو الوارفارين بطيئ المفعول لمنع التخثر.

أما الأدوية البديلة فهي الأعشاب مثل:

• الكركم.
• الزنجبيل.
• الفلفل الحار.
• الثوم.
• القرفة.