مرض باركنسون أعراضه والعلاج والوقاية
مرض باركنسون أو الشلل الرعاش هو عبارة عن حدوث اضطراب يصيب الجهاز العصبي ومناطق معينة في الدماغ، وهذا الاضطراب يؤدي لرعشة في الحركة وتزداد مع الوقن بشكل تدريجي.
ثم يحدث تيبس وصعوبة في الحركة، حيث أن الأعراض تزداد سوءا مع الوقت، ويحدث عدم القدرة على التوازن وتيبس في العضلات.
كما يصاب المريض بالخرف وعدم القدرة على التفكير، وسوف نوضح تفاصيل أكثر حول مرض باركنسون أسبابه وأعراضه وطرق الوقاية منه، تابعونا.
مرض باركنسون
سمي مرض باركنسون بهذا الاسم نسبة للدكتور جيمس باركنسون وهو أول من قام بتشخيص ووصف هذا المرض اكلينيكيا، ويطلق على هذا المرض أيضا الشلل الرعاش، وذلك بسبب حدوث تلف في خلايا الدماغ والتي تنتج الناقل العصبي (الدوبامين) وعندما تقل افراز هذه المادة بنسبة 60 % تبدأ ظهور أعراض مرض باركنسون.
حيث يحدث تيبس في الأطراف والحركة تصبح بطيئة وتنعدم مع الوقت مع حدوث رجفة في الأطراف، وتبدأ الأعراض بحدوث رعشة في الأطراف واهتزاز بسيط في اليدين ثم تزيد الرعشة وتقل الحركة.
مع ملاحظة حدوث جمود في الوجه وعدم القدرة على التعبير بالملامح مع عدم القدرة على تحريك الذراعين، ويزداد الوضع سوءا مع الوقت ويحدث عدم القدرة على الكلام بوضوح، ويزداد عدم القدرة على الحركة.
مرض باركنسون يصيب كبار السن وخصوصا من تزيد أعمارهم عن سن 50 عام من الرجال بنسبة أكبر من النساء، وهذا المرض مزعج ويؤثر على خلايا الدماغ والعضلات والحركة والتفكير والبعض يصاب بالخرف، كما أنه ليس له علاج ولكن توجد بعض الأدوية التي تخفف من أعراض المرض.
أسباب مرض باركنسون
لايمكن القول بأن هناك أسباب واضحة للاصابة بمرض باركنسون، ولكن يوجد بعض العوامل التي تزيد من نسبة الاصابة بهذا المرض ومن هذه العوامل مايلي:
- تلف بعض خلايا الدماغ العصبية المسئولة عن الحركة والتي تنتج مادة الدوبامين حيث أن هذه المادة مسئولة عن ارسال اشارات من الدماغ للجسم والعكس، وهذه الاشارات تتحكم في الحركة وتوازن الجسم، لذلك فإنه من الضروري الحفاظ على استمرار وجود مادة الدوبامين بنسبة متوازنة في الجسم لحماية الشخص من الاصابة بمرض باركنسون.
- التقدم في العمر.
- التاريخ الوراثي للعائلة.
- يصيب الرجال أكثر من النساء.
- التعرض لتلوث البيئة والتي تؤدي للاصابة بمرض الرعاش ومن هذه الملوثات مبيدات الآفات والتعرض لمبيدات الأعشاب.
أعراض مرض باركنسون
أعراض مرض باركنسون تختلف من شخص لآخر، ويجب عند ظهور أي اضطراب أو رعشة في الأيدي أو مشاكل في الحركة الذهاب للطبيب، ومن أعراض مرض باركنسون مايلي:
- الاصابة بارتجاف والرعاش في الأيدي أو الأرجل ( يكون الرعاش في أحد الأطراف).
- تيبس العضلات ويشعر المريض بصعوبة في تنفيذ أي مهمة مهما كانت بسيطة.
- بطيء الحركة وصعوبة في المشي.
- عدم وجود اتزان للجسم.
- عدم القدرة على اتخاذ أوضاع معينة للجسم.
- عدم القدرة على القيام بحركات تلقائية، ويكون قادر فقط على الحركات اللاارادية.
- عدم القدرة على التكلم بشكل صحيح والتلعثم والتهتهة ويصبح الكلام غير مفهوم.
- حدوث تيبس في العضلات.
- مشكلات في التذكر والتفكير وعدم القدرة على التفكير (الاصابة بالخرف).
- عدم القدرة على الكتابة وصعوبة في الكتابة وقد تبدو الكتابة مختلفة حيث تكون بشكل أصغر.
- فقد حاسة الشم.
- صعوبة في البلع.
- صعوبة في عملية التبول ومشاكل في التبول والاصابة بسلس البول.
- الشعور بالقلق والاكتئاب وأعراض نفسية.
- الأمعاء تتحرك بشكل أبطأ مما يؤدي لحدوث امساك.
- الأرق وعدم النوم بشكل مريح. يصاب ثلث مرض باركنسون بضعف في التفكير والخرف.
- يؤثر هذا المرض على الجهاز العصبي اللاارادي ومنها الجزء الذي ينظم منطقة التعرق، مما يؤدي لجفاف البشرة والتعرق بشكل مفرط ويجب شرب الماء والسوائل بكثرة لتعويض فقد السوائل.
اقرأ أيضا: 12 علاج طبيعي لمرض إلتهاب المفاصل
طرق علاج مرض باركنسون أو الشلل الرعاش
تختلف طرق علاج مرض باركنسون على حسب الحالة ودرجة الاصابة، ومن طرق العلاج:
العلاج الطبيعي : يطلب الطبيب من المريض القيام ببعض التمرينات التي تساعد على التوازن، والذهاب لطبيب علاج طبيعي للمساعدة في التحكم في النطق والتحدث بشكل مفهوم.
العلاج الدوائي : يمكن وصف بعض الأدوية منها دواء ليفودوبا وهذا الدواء يتحول في الدماغ الى الدوبامين، وذلك يخفف من الأعراض، ويمكن العلاج بالجراحة ولكن قد تزداد الحالة سوءا جيث لايوجد علاج لمرض باركنسون.
الوقاية من مرض باركنسون
حتى يتم الوقاية من مرض الباركنسون يجب اتباع الاتي:
- الاكثار من تناول الخضروات الطازجة.
- الاكثار من تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د.
- الحرص على تناول الأطعمة التي تحتيو على أحماض أوميغا 3 الدهنية.
- تناول الشاي الأخضر حيث أنه من مضادات الأكسدة.
- ممارسة التمارين الرياضية الهوائية بانتظام.
كيفية التعايش مع مرض باركنسون ؟
كما وضحنا من قبل فإن هذا المرض ليس له علاج، لذلك يجب أن يتكيف المريض مع المرض ببعض التغيرات في نط الحياة اليومية ومنها مايلي:
- يجب اتباع نظام غذائي صحي غني بالألياف وأحماض أوميغا 3 الدهنية حيث ذلك يساعد في تخفيف الأعراض، كما أن تناول الألياف يقلل من الامساك.
- بما أن الأعراض تشمل صعوبة في الكتابة وارتداء الملابس وغيرها من المهام، لذلك يجب ممارسة بعض التقنيات الحديثة التي تساعد في أن تكون ممارسة الحياة بشكل أسهل.
