7 أعراض لمرض حمى التيفوئيد وعلاجها بالأعشاب
مرض حمى التيفوئيد. هي عدوى تنجم عن أنواع معينة من البكتيريا، تعيش داخل الأمعاء، ومجرى الدم، تدخل عن طريق الفم. أثناء تناول الطعام أو الشراب الملوث؛ تسبب حدوث إرتفاع في درجة الحرارة وآلام بالبطن. وهي متواجدة بكثرة في البلدان التي لا توجد فيها معالجة جيدة للمياه.
مرض حمى التيفوئيد
سنتعرض من خلال هذه المقالة لكل ما يخص هذا المرض من أسباب ظهوره، وأعراضه، وطرق علاجه المختلفة، فتابع معنا الفقرات التالية.
أعراض مرض حمى التيفوئيد
- حمى وصداع وألم حلق، وسعال جاف.
- ألم عضلي ومفصلي.
- ألم بطن وفقدان شهية، وإسهال أو إمساك يمكن أن يتطور إلى نزف دموي في الأمعاء.
- إرتفاع درجة حرارة الجسم لأكثر من ٤٠ درجة مئوية، ولمدة تصل لأكثر من عشرة أيام، ثم تتراجع إلى مستوى الحرارة العادي بعد الأسبوع الرابع من الإصابة.
- تبدأ الأعراض بتباطؤ في ضربات القلب، يشعر المربض بالإرهاق، وفي الأسبوع الثاني، يظهر طفح جلدي بشكل وردي.
- معاناة المريض بالإسهال، ويمكن حدوث تمزق أو نزيف في الأمعاء.
- ظهور طفح جلدي بعد اسبوعين على الصدر والبطن.
أسباب ظهور مرض حمى التيفوئيد
- تناول طعام أو شراب ملوث.
- غسل الخضار والفواكه بمياه ملوثة.
- وجود فيروس العدوى في جسم المصاب دون إصابته بالمرض.
تشخيص مرض حمى التيفوئيد
- تحاليل خاصة للدم.
- تحاليل خاصة للبراز والبول وسوائل أخرى من أنسجة الجسم.
- زرع عينات من السؤائل والبراز مخبريا، لمعرفة أنواع البكتيريا الموجودة.
- إختبار حساسية البكتيريا للمضادات الحيوية.
مضاعفات تزيد من خطر مرض حمى التيفوئيد
- عدم معالجة المريض بشكل صحيح، وعدم توفير الرعاية الصحية اللازمة له.
- التعرض للإصابة بإلتهاب الرئة، أو ذات الرئة.
- إلتهابات تصيب الكلى والمثانة والبكرياس.
- إلتهاب عضلة القلب، وإلتهاب شغاف القلب.
- إلتهاب سحايا المخ.
علاج مرض حمى التيفوئيد
- تناول غذاء سهل الهضم، كاللبن والشوربة، وعصير البرتقال المحلى بالسكر.
- تخفيف درجة حرارة جسم المريض بأي طريقة من طرق التبريد.
- المعالجة بالمضادات الحيوية.
- السيترويدات القشرية للحالات الشديدة.
- السفترياكسون عن طريق الحقن. مثل: سيبروفلوكساسين – ليفوفلوكساسين – موكسفلوكساسين عن طريق الفم أو الحقن – أزيترومبسين عن طريق الفم.
أو استخدام الكلورامفينيكول، ولكنه يحدث ضررا في نقي العظام المسؤولة عن صنع كريات الدم. - عدم استخدام الأسبيرين أو الملينات أو الحقن الشرجية.
- الراحة بالسرير واتباع نظام غذائي يخفف من شدة الإسهال.
- شرب كميات كبيرة من السوائل، لتعويض الجفاف في الجسم.
- الخضوع لعملية جراحية إذا كانت الإصابة حادة بالأمعاء.
معالجة الأشخاص حاملي العدوى وغير مرضى
- الإبلاغ عن الأشخاص حاملي العدوى للجهات الصحية في حال معرفتهم.
- يمنع هؤلاء الأشخاص من العمل في المطبخ لتحضير الطعام حتى يصبحوا بحالة جيدة.
- العلاج بالمضادات الحيوية التي تقضي على البكتيريا الموجودة لدى حاملي العدوى.
- استئصال المرارة لدى حاملي العدوى كحل فعال للتخلص من البكتيريا.
علاج التيفوئيد بالأعشاب الطبية
أ- الثوم:
يقضي على العديد من البكتيريا وخاصة المتعلقة بالتيفوئيد، يهرس فص واحد من الثوم ويمزج باللبن الرائب كل ٦ ساعات، تشرب على مدار اليوم حتى الشفاء.
ب- البصل:
يعيق البصل نمو الجراثيم، ويساعد في التغلب عليها،بما فيها جراثيم التيفوئيد. يؤكل البصل غضا طازجا وخاصة البصل الأحمر، مع كل وجبة غذائية تؤكل بصلة حتى الشفاء.
ج- التفاح:
تبشر تفاحة أو ثلاث تفاحات مع قشرتها الخارجية، وتعطى فورا للمريض بمعدل مرة كل ساعتين.
حيث يقوم التفاح بإمتصاص ما بداخل الأمعاء من الماء، وما يحمله من سموم ويطرحها مع البراز، فيخلص الجسم منها ومن أضرارها.
وأيضا يقضي حمض التنيك الموجود بالتفاح، على إلتهابات الأغشية المخاطية المبطنة للأمعاء، ويساعد على الشفاء من التيفوئيد، ومن إلتهاب القولون.
د- زيت بذر الكتان:
يؤخذ من زيته ٣ ملاعق مرة واحدة في اليوم، وتكون بين الوجبات، وهو يعالج قروح الأمعاء الدقيقة والغليظة الناتجة عن مرض التيفوئيد.
هـ- الليمون:
تناول ليمونة واحدة في اليوم، بعد كل وجبة، يطهر الأمعاء ويساعد على سرعة الشفاء.
و- التوت الأسود:
يقوم التوت الأسود على خفض حرارة حمى التيفوئيد، حيث يشرب منه من ٤ إلى ٦ كؤوس يوميا.
ي- البابونج:
له سمة طيبة في تلطيف حميات التيفوئيد، حيث يشرب بمعدل كأس أو اثنين في اليوم.
الوقاية من مرض حمى التيفوئيد
- شرب مياه معدنية فقط، أو غلي الماء وتبريده تمهيدا لشربه.
- تجنب تناول المشروبات المثلجة.
- تجنب شراء الأطعمة المكشوفة في الشارع ووقايتها من الذباب.
- الحفاظ على النظافة الشخصية، وغسل اليدين جيدا وخاصة بعد المرحاض.
- تجنب تناول الخضروات النيئة.
- يجب أخذ اللقاحات الخاصة بحمى التيفوئيد وخاصة قبل السفر إلى إحدى الدول التي تعاني من عدم نظافة المياه والمرافق العامة. أخذ لقاحات فموية ٤ كبسولات قبل السفر بأسبوع، والحقنة قبل اسبوعين من السفر.
- يمنع أخذ اللقاح في حال كان الشخص مصابا.
- يمنع أخذ اللقاح للأطفال الذين هم دون ٦ سنوات.
- قد يكون للقاح آثار جانبية، تتضمن الحمى، ارتفاع الحرارة، اضطرابات هضمية، غثيان وصداع.
