تشخيص مرض النقرس أسبابه وعلاجه
تشخيص مرض النقرس هناك الكثير من الأمراض المنتشرة بين الأشخاص ومن تلك المراض ما يجعل الشخص يستيقظ ليلا ويشعر بالألم الشديد في كف القدم وكأنما يتوهج بالنار، وأيضا الشعور بإحساس شديد الحرارة أو التورم أو الانتفاخ؟
وتلك الأعراض قد تكون بداية لمرض معين يسمي بمرض النقرس أو مرض التهاب المفاصل النقرسي وما يسمي بالانجليزية ( جووت ).
وهو نوع من التهاب المفاصل الذي يتميز بألم مزمن وحاد وفجائي نتيجة التهاب المفصل واحمراره وحساسيته للمكونات والمواد التي تم أفرازها في المفصل.
والنقرس هو عباره عن اضطراب مركب قد يصيب الإنسان من كلا الجنسين الذكور والأنات ولكن نسبه أصابة الرجال تكون اكبر بكثير منه للنساء بنسه تتراوح من 1:3.
ما هي أعراض لنقرس ؟
غالبا ما تظهر أعراض النقرس بشكل مفاجئ وحاد بدون سابق إنذار وخاصه يظهر الألم في منتصف الليل ويبلغ ذروته، ومن الأعراض الأكثر شيوعا هي الأتي ذكرها كالتالي:
- الم حاد جدا في المفاصل: فإن النقرس يؤثر بشكل أساسي علي المفاصل الكبيرة في أبهام كف القدم، وأيضا قد يؤثر علي مفاصل اخري في كف القدم والكاحلين والركبتين وأيضا اليدين والحوض، وفي حاله عدم اخذذ الاحتياط والعلاج المناسب قد يستمر الألم ألي عده أيام تبلغ ما يقارب من العشرة أيام.
- التهاب واحمرار في المفصل: نتيجة لالتهاب المفصل واحمراره ينتج الم حاد في المفصل نفسه وما حوله، وأيضا يصبح المفصل شديد الحساسية لأي حركه.
أسباب الإصابة بالنقرس
من المعروف طبيا أن مرض النقرس يكون نتيجة تراكم بلورات من حمض أليوريك أسيد حول المفصل والتي تسبب التهاب والم حاد في المفصل، وتتشكل بلورات اليوريك أسيد لدي الأشخاص الذين يعانون من تكون حمض أليوريك اسد بدرجه كبيره لديهم في الدم.
حيث أن حمض أليوريك أسيد ينتج كجزء من عمليه تحليل البورين وهيا ماده موجوده بشكل طبيعي في الجسم وفي أنواع مختلفه من الأطعمة مثل سمك الانشوجه وسمكه الرنجه، وأيضا الفطر ونبات الهليون، وأيضا الأحشاء الداخلية.
حيث أن حمض أليوريك أسيد يذوب بشكل عام في الدم وينتقل عن طريق الكلي ألي البول ولكن هناك حالات كثيره ينتج عنها كميات كثيره من تحلل وترسب الحمض في الدم وينتج عنه بلورات كبيره أو حبيبات مستديره وحاده تترسب حول المفاصل وخاصه المفاصل الكبيرة.
وهناك الكثير من العوامل التي تساعد في انتشار النقرس وارتفاع مستوي حمض أليوريك أسيد بالدم ومنها ما نذكره الآن كالاتي:
- النمط اليومي من تناول الأغذية.
- مشكلات طبيه مثل ارتفاع ضغط الدم أو تصلب الشرايين أو أمراض الكلي.
- تناول أدوية معينه مثل الأدوية التي تحتوي علي الثيازيد وهيا ماده تستخدم لمعالجه فرط ارتفاع ضغط الدم، وأيضا الأسبرين قد يؤدي ألي زيادة نسبه أليوريك أسيد، وأيضا بعض الأدوية المنشطة للمناعه التي تستخدم بعد زراعه عضو ألي الجسم مثل زراعه الكلي أو الكبد.
- أيضا التاريخ العائلي ممن سبق لهم مواجه مشكلات مع الإصابة بالنقرس.
- السن من العوامل الهامة أيضا التي توضح مدي خطوره وتعرض الشخص للإصابة بالنقرس.
المضاعفات الناجمة عن الإصابة بالنقرس
الأشخاص الذين يعانون مكن النقرس قد يكون لديهم بعض المضاعفات والتي تشمل الأتي ذكره كالتالي:
- تكرار الإصابة بالنقرس.
- الحصوات الكلوية.
- النقرس المتقدم.
تشخيص مرض النقرس
هناك العديد من الفحوصات التي يمكن اجرائها لتشخيص النقرس وهيا تشمل الأتي ذكره كالتالي:
- فحوصات الدم.
- فحص سوائل المفصل.
- تحليل سرعه الترسب لحمض البورين.
العلاج المتبع للنقرس
يتركز العلاج المتبع للنقرس علي الأتي من الأدوية الأتي ذكرها :
- الاستيرويدات.
- كولشيسن.
- مضادات الالتهابات اللاستيروديه.
كيف يمكننا الوقاية من النقرس ؟
اهم شئ للوقاية من النقرس هيا التغذية النمطية السليمة وهيا كالاتي:
- الامتناع عن الكحوليات.
- تناول الحليب قليل الدسم.
- تقليل تناول اللحوم الحمراء.
- الإكثار من تناول الكربوهيدرات المركبة مثل الخبز.
- الإكثار من تناول السوائل.
- تناول الفيتامينات المفيدة مثل فيتامين سي.
ويجب الحرص علي اتباع التعليمات في الأطعمة اليومية لمنع تكون حمض أليوريك أسيد بكثره في الدم ومنه ألي الكلي ومنه ألي المفاصل وتجنب التعب والألم.
