امراض وعلاجها

مرض الذئبة الحمراء أسبابه وطرق العلاج

مرض الذئبة الحمراء. هو مرض من الأمراض الإلتهابية المزمنة، التي تؤثر على الكثير من أعضاء الجسم. وهو مرض مناعي ذاتي، حيث يقوم الجهاز المناعي بتصنيع أجسام تقوم بمهاجمة أنسجة الجسم.

مرض الذئبة الحمراء

في هذا المرض تتحول هذه الأجسام إلى مهاجمة أنسجة وأعضاء الجسم، وحدوث الإلتهابات في الجلد والأوعية الدموية والمفاصل والأنسجة الأخرى.

مرض الذئبة الحمراء
مرض الذئبة الحمراء

أعراض مرض الذئبة الحمراء

من الممكن أن تكون أعراض هذا المرض خفيفة أو شديدة، وتظهر أعراض المرض على شكل:

  1. الشعور بالألم وتورم المفاصل.
  2. الشعور بالإرهاق والتعب، وتقرح الفم والأنف، وطفح جلدي على الوجه يكون على شكل فراشة.
  3. ألم في الصدر.
  4. عدم تأدية الكلى لوظائفها.
  5. ارتفاع حرارة الجسم.
  6. شدة التحسس من الضوء.
  7. تساقط الشعر.
  8. مشاكل في تخثر الدم.
  9. ضيق في التنفس.
  10. فقدان الوزن.
  11. صداع دائم.
  12. فقدان ذاكرة.
  13. جفاف في العين.
  14. تغير لون أصابع اليد والقدمين إلى اللون الأبيض أو الأزرق عند التعرض للبرد.
  15. الإصابة بفقر الدم.

أسباب مرض الذئبة الحمراء

يظهر مرض الذئبة الحمراء نتيجة:

  1. عوامل بيئية.
  2. عوامل وراثية هرمونية.
  3. الإصابة بالعدوى أو الإصابة بأنواع معينة من البكتيريا.
  4. التعرض لأشعة الشمس في وقت الذروة.
  5. المعالجة بأدوية لديها القدرة على التسبب بهذا المرض مثل: (أدوية ارتفاع ضغط الدم – الأدوية المضادة للصرع – المضادات الحيوية).
  6. حدوث تغيرات في الجسم أسبابها هرمونية، وخاصة في فترة البلوغ.
  7. التدخين.
  8. التعب والإرهاق النفسي والجسدي.
  9. إصابة النساء بشكل خاص؛ بسبب انتاج هرمون الإستروجين الذي يسبب هذا المرض.

مضاعفات الذئبة الحمراء

لا يجب إهمال معالجة مرض الذئبة الحمراء لأنه يؤدي إلى:

  • تلف الكلى أو فشلها.
  • حدوث نوبات من (الصرع – دوار – تغيرات في سلوك الشخص – عدم انتظام الرؤية – فقدان الذاكرة).
  • حدوث مشاكل في الدم (الأنيميا – التجلط الدموي – إلتهاب الأوعية الدموية).
  • إلتهاب بطانة التجويف الصدري، وحدوث نزيف في الرئتين.
  • حدوث هشاشة في العظام.
  • حدوث الإجهاض ومخاطر ارتفاع ضغط الدم والولادة المبكرة.
  • ضعف في عضلة القلب والأوعية الدموية، وحدوث نوبات قلبية، وتصلب شرايين.

تشخيص مرض الذئبة الحمراء

  1. الفحص السريري للمريض، ودراسة الحالة المرضية لديه.
  2. إجراء التحاليل المخبرية للدم؛ لمعرفة عدد الكريات الحمراء والبيضاء والصفيحات الدموية والهيموغلوبين في الدم.
  3. فحص معدلات ترسيب الكريات الحمراء في الدم.
  4. تحليل البول.
  5. أخذ خزعة من الجلد أو الكلى وإجراء الإختبارات عليها.
  6. التصوير الشعاعي.
مرض الذئبة الحمراء
مرض الذئبة الحمراء

علاج مرض الذئبة الحمراء

بالأدوية ومضادات الإلتهاب:

  •  أدوية مضادات الإلتهاب الإستيرويدية كورتيكوستيرويدات
  •  الأدوية المثبطة للمناعة.
    مثل: (هيدروكسي كلوروكين – الكورتيكوستيرويدات – أدوية مضادات الملاريا – أدوية الكورتيزون؛ لوقف مهاجمة الجهاز المناعي).
  • تناول أدوية المضادات الحيوية؛ لتخفيف أعراض المرض.

العلاج بتغيير نمط الحياة:

  • إجراء فحوصات وتحاليل دورية.
  • اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة.
  • تجنب أشعة الشمس الشديدة.
  • تجنب التدخين.
  • الإسترخاء والنوم.
  • تناول فيتامين د.

المكملات الغذائية المستخدمة لجانب الأدوية

توازن حامضية الدم يحتاج لعنصري الكالسيوم والمغنيزيوم، وللوقاية من فقدان العظام نتيجة إلتهاب المفاصل. وتناول مكملات، مثل:

  • ل سيستين وميثيونين: لحماية الخلايا وتكوين الجلد ونشاط الكريات البيضاء.
  • ل لالسين: يمنع تقرح الفم.
  • إنزيمات محللة للبروتينات ومضادة للإلتهابات والفيروسات.
  • زيت دوار الشمس الأسود وزيت بذور الكتان وزيت زهرة الربيع مجتمعة: تقي من إلتهاب المفاصل وتحمي الجلد، وتؤدي لتكاثر خلايا الجسم.
  • كبريتات غلوكوزامين: لصحة الجلد والعظام والنسيج الضام، ويمنع مرض الذئبة.
  • حبتين من الثوم يوميا مع الطعام: تقاوم المناعة، وتحمي الأنزيمات.
  • فيتامين ج: يحسن من وظائف المناعة.
  • الزنك: يحسن وظائف المناعة، ويحمي الجلد، ويساعد على إلتئام الجروح.
  • فيتامين هـ: مضاد قوي للأكسدة، ويساعد الجسم على استهلاك الأوكسجين بكفاءة، ويزيد من إلتئام الجروح. ولفيتامين د في حال انخفاضه علاقة مع حدوث مرض الذئبة الحمراء، فيجب الانتباه إلى كميته في الجسم، والتعرض للشمس.

علاج الذئبة الحمراء بالأعشاب

  • الزنجبيل:

الزنجبيل جيد جداً لإلتهاب المفاصل وآلامها، وبالتالي له قدرة على معالجة الذئبة الحمراء. فالزنجبيل له خاصية التخفيف من إلتهاب وتورم المفاصل.

  • الريحان:

مضاد للأكسدة والإلتهابات، ويساعد الجسم على التحكم بالإجهادات والخلل الإنزيمي.

  • زيت الزيتون:

توجد دهون مفيدة في زيت الزيتون، وأهم هذه الدهون هو أوميغا 3 المفيد في تحسين هذا المرض.

  • زيت جوز الهند:

يقوم بموازنة الجهاز المناعي في الجسم، ويحسن عملية الهضم، ويخفض الكوليسترول في الدم، وله فوائد في معالجة الذئبة الحمراء.

  • خل التفاح:

يقوم بتحفيز إنتاج حمض الهيدروكلوريك في الجسم، الذي يضعفه مرض الذئبة الحمراء. فللخل القدرة على تقوية هذا الحمض، والحفاظ على التوازن وعلاج الذئبة الحمراء.

  • أوميغا 3:

مضاد للإلتهابات، حيث يساعد القلب، ويحسن الجهاز الهضمي وآلام المفاصل المتعلق بالذئبة الحمراء.

مرض الذئبة الحمراء
مرض الذئبة الحمراء

نصائح مهمة لمرضى الذئبة الحمراء

  1. متابعة تناول السردين: فهو مصدر جيد للأحماض الأمينية الدهنية.
  2. متابعة تناول الهليون والبيض والثوم والبصل: فهي تحتوي على الكبريت اللازم؛ لترميم العظام والغضاريف والأنسجة الضامة، ويساعد على امتصاص الكالسيوم.
  3. تناول الأناناس: لوجود أنزيم البروميلين فيه، فهو يساعد على التخفيف من الإلتهابات.
  4. تجنب استخدام منتجات الحليب: مثل (اللبن – اللحوم الحمراء – الشاي – القهوة – الموالح – الفليفلة الحمراء – الملح – الدخان – وكل محتويات السكر).
  5. تجنب تناول الفليفلة والباذنجان والبندورة والبطاطا: لإحتوائها على مادة السولانين الذي يسبب الإلتهابات.
  6.  تجنب أشعة الشمس الشديدة.
  7. تجنب تناول حبوب منع الحمل: فهي تؤدي لتفاقم المرض.
  8. تجنب الإزدحامات: فالذئبة الحمراء تجعل الشخص عرضة للإصابة بالفيروسات.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!