رجيم وتغذية

تجربتي مع عدم التوازن المشكلات والحلول

تجربتي مع عدم التوازن، هو ما سنتحدث عنه ضمن مقالنا هذا، حيث يتأثر جسم الإنسان بالكثير من المتغيرات والتي بدورها تؤثر على أجهزة التوازن ضمن جسم الإنسان.

ومن هذه المتغيرات التي تلعب دوراً سلبياً في فقدان الشخص لتوازنه هي التقدم بالعمر أو أمراض القلب والدماغ أو التهابات الأذن، و الاضطرابات النفسية وبعض الآثار الجانبية للأدوية.

تجربتي مع عدم التوازن

للوقوف ومناقشة تجربتي مع عدم التوازن، يجب بداية مناقشة الأسباب التي أدت لهذه المشكلة، وما هي الأعراض التي سبقت هذه الخلل بالتوازن، فهذه المشكلة شخصية وتختلف أسبابها وأعراضها من شخص لآخر، ومن أمثلتها:

يقول رجل أربعيني بدأت تجربتي مع عدم التوازن في عامي الأربع والأربعون، حيث بدأت الأعراض بثقل في الرأس، وصعوبة في اتزان و الحركة، وعندما كنت أحاول الوقوف أصاب بدوار ولا أقدر على الرؤية جيداً.

بداية أهملت الموضوع حتى أخذ بالتطور أكثر فأكثر، إلا أنت سقطت ذات مرة على الأرض، وبدأت تجربتي مع عدم التوازن باللجوء للكثير من الأطباء للوقوف على السبب الرئيسي لذلك.

فما المتوقع أنه حدث لهذا الرجل؟ دعونا نناقش الأمر من الناحية الطبية قليلاً.

كيف يعمل شعوري بالتوازن ؟

يعتمد إحساسك بالتوازن على العلاقة بين جهازك العصبي المركزي (الدماغ) وجهازك الحسي، يتضمن نظامك الحسي:

  •  المتاهة الدهليزية في أذنك الداخلية: تتضمن قنواتك نصف الدائرية (الحلقات)، التي تتفاعل عندما تدير رأسك، وأعضاء غبار الأذن التي تتفاعل مع الجاذبية والحركة.
  • رؤيتك : ترسل عيناك نبضات إلى عقلك تُظهر مكان جسمك بالنسبة إلى الأشياء الأخرى .
  • جلدك ومفاصلك وعضلاتك: عندما يتحرك جسمك ، فإنه يضغط على أنسجة بشرتك وعضلاتك ومفاصلك. ترسل هذه الأنسجة إشارات إلى دماغك، تخبره بمكان جسمك بالنسبة إلى الفضاء.
  • يجمع جهازك العصبي المركزي هذه المعلومات معًا حتى يتمكن من إخبار جسمك بكيفية الحفاظ على التوازن، فعندما يختل شيء ما مع اتصال النظام، لا يستطيع جهازك العصبي المركزي معالجة المعلومات بشكل صحيح وتشعر بعدم الاستقرار.

شاهد: علاج عدم التوازن في المشي

ما هي أعراض مشكلة التوازن؟

تتسبب مشاكل التوازن في العديد من الأعراض المرتبطة بالحالات الطبية الأساسية أو غيرها من المشكلات، تشمل أعراض مشكلة التوازن:

  • دوار: يجعلك الدوار تشعر بالدوار أو وكأنك تدور عندما لا تكون كذلك.
  •  الشعور بالدوار أو الإغماء.
  • الشعور بعدم الثبات على قدميك (كما لو كنت على وشك السقوط).
  •  رؤية مشوشة .

ما هي الظروف التي تسبب مشاكل التوازن ؟

يمكن أن تؤثر أشياء كثيرة على إحساسك بالتوازن، كثير من الناس تتطور لديهم مشكلة التوازن مع تقدمهم في السن/ ولكن يمكنك تطوير مشاكل التوازن في أي عمر.

  1. اضطرابات الأذن الداخلية
  2. التهاب تيه الأذن: التهاب تيه الأذن هو التهاب في المتاهة ، نظام الأذن الداخلية المسؤول عن السمع والتوازن.
  3. التهاب العصب الدهليزي: التهاب العصب الدهليزي هو التهاب في العصب الدهليزي القوقعي في أذنك الداخلية.
  4. دوار الوضعة الانتيابي الحميد (BPPV): إذا كنت مصابًا بدوار الوضعة الانتيابي الحميد (BPPV)، فإن التغييرات في وضع رأسك مثل إمالة رأسك للخلف أو الجلوس في السرير قد تسبب الدوار.
  5. مرض منير: غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بهذه الحالة من الدوار المفاجئ.
  6. ورم العصب السمعي: قد يؤثر هذا الورم غير السرطاني في الأذن الداخلية على توازنك.
  7. الحالات العصبية: يعد مرض الزهايمر ومرض باركنسون أمثلة على الحالات الطبية التي قد تؤثر على إحساسك بالتوازن.
  8. أمراض القلب والأوعية الدموية: قد تجعلك مشاكل القلب تشعر بالإغماء أو الدوار أو الدوار وتؤثر على توازنك.
  9. انخفاض ضغط الدم الوضعي: انخفاض ضغط الدم الذي يحدث عند الوقوف من الجلوس أو الاستلقاء.
  10. إصابات الرأس: الارتجاج هو مثال لإصابة في الرأس قد تؤثر على توازنك.
  11. اعتلال الأعصاب المحيطي: تؤثر هذه الحالة على الأعصاب خارج الدماغ أو الحبل الشوكي. تحمل الأعصاب إشارات يستخدمها دماغك لتتبع يديك وقدميك. قد تواجه مشكلات في التوازن إذا كان هناك شيء ما يؤثر على الاتصال بين عقلك وأعصاب معينة .
  12. الصداع أو الصداع النصفي: قد يؤثر الصداع والصداع النصفي الدهليزي على توازنك.
  13. دوار الحركة: قد يجعلك دوار الحركة تشعر بالدوار ويؤثر على توازنك.

ما هو أفضل علاج لمشاكل التوازن ؟

من خلال دراسة عدة حالات وصفها الأشخاص بعنوان تجربتي مع عدم التوازن حيث يعالج الأطباء علاج مشكلات التوازن من خلال إدارة السبب، فقد يوصون بعلاج إعادة التأهيل الدهليزي، وهو علاج طبيعي يتضمن تمارين وتقنيات قد تساعدك في إدارة مشكلات توازنك.

إن معرفة سبب وجود مشكلات في التوازن هو الخطوة الأولى نحو التحسن، فيما يلي بعض الاقتراحات التي قد تساعدك في إدارة مشكلات رصيدك:

  •  حافظ على وزن صحي لك.
  •  تقوية قلبك، يساعد قلبك (عضلات الجزء الأوسط أو البطن) على استقرار جسمك بالكامل.
  • مشاكل التوازن تزيد من خطر السقوط. تحقق من المناطق التي عادة ما تمشي فيها وقم بإزالة العناصر التي قد تتسبب في تعثرك، مثل السجاد والأسلاك الكهربائية.
  • خذ وقتك، إذا كانت لديك مشكلات في التوازن، فامنح نفسك وقتًا للنهوض إذا كنت جالسًا. إذا شعرت بعدم الثبات عند الاستيقاظ، فامشي ببطء.

تحدثنا في الأسطر القليلة الفائتة عن تجربتي مع عدم التوازن، وطرحنا أسباب ذلك وما هي الطرق الأمثل للعلاج، نأمل أن نكون قد استوفينا كافة المواضيع التي طرحها الأشخاص في تجربتي مع عدم التوازن.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!