أسباب الصداع في مقدمة الرأس. الصُداع هو الألم الذي يشعر به الفرد حول الرأس، أو الوجه أو العنق، ويعد احد الأسباب الشائعة التي تكمن وراء الشعور بالألم والانزعاج.

اذ يعاني معظم الأشخاص في بعض فترات من الوقت في حياتهم علي مستوي العمل أو الراحة، واليوم سنتحدث معكم حول صُداع مقدمة الرأس.

صداع مقدمة الرأس

معظم الحالات تكون بسيطه ولا تستدعي القلق، ألا أنها أيضا سبب رئيسي للتعطل عن العمل أو الدراسة، لذلك فإن الصداع المستمر يستدعي مراجعه الطبيب وذلك لإيجاد الحلول المناسبة التي تقلل من تأثيرة في حياه الشخص المصاب به، ومن الجدير بالذكر أيضا انه توجد عده أنواع من الصداع.

ويختلف كل نوع عن الأخر بمقدار شدته أو استمراره، وأسباب حدوثه، وشعور المصاب به، واستجابته للعلاجات المقدمة له، والمتنوعة، وعلي الرغم من أنة قد يؤثر في أي جزء من الرأس.

فان الصداع في مقدمه الرأس أو ما يسمي يثير الألم في أجزاء محدده من الرأس،كالجبين والصدغ، ونادرا ما يتعلق بالفص الأمامي.

لذلك سنعرض لكم أنواع الصداع ومكانه، وأسباب وجوده في كل منطقة.

أسباب الصداع في مقدمه الرأس

هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي ألي حدوث الصداع في مقدمه الرأس، وذلك كحدوثه في حاله حاده وشديده، والتي أيضا قد تكون اكثر انتشارا في حاله كبار السن، ومن ضمن تلك الأسباب الأتي:

1. الجلطة الدماغية في خاله تقدم السن.
2. حالات الأورام منها الخبيث ومنها الحميد.
3. التعرض لصدمه شديده في الرأس.
4. التهاب في اغشيه المخ.
5. الإرهاق الشديد والتوتر.
6. ألتساء في فتره ألمراقه من ذوات التوتر والتفكير العنيف.
7. التهابات في العينين.
8. تشنجات في عضلات الرقبة.
9. التهاب في الفقرات العنقية.

أنواع الصداع

1. صداع التوتر

صداع التوتر يعاني منه معظم الأفراد بين الحين والأخر، فهو اكثر الأنواع شيوعا، والذي قد تحفزه عوامل كثيره، منها التعب، أو اتخاذ وضعيه عير صحيحه.

او وجود مشاكل في العضلات والعظام الموجودة في الرقبة، أو الإصابة بالإكتاب والقلق والتوتر، وفي الأتي بعض من الأعراض التي قد ترافق هذا النوع من الصداع وهي كالتالي:

1. وجود الم مستمر وغير حاد يمكن الشعور به في جميع أنحاء الرأس وغالبا ما يبدأ في مقدمه الرأس أو الصدغ أو خلف العينين فتتدرج شده الصداع بين الألم الخفيف والشديد، وغالبا ما يستمر هذا الألم بين 30 دقيقه وعده ساعات وقد يستمر أحيانا ألي عده أيام، وقد يحدث صداع التوتر أيضا في عده أيام خلال الشهر.
2. الشعور بالضغط أو الشد كما لو أن حزاما مشدودا حول الرأس.
3. زيادة حساسيه بعض الأجزاء للمس، مثل : منطقه حول الرأس، والرقبة، والوجه، وحول الكتفين، وفروه الرأس.

2. الصداع النصفي

يمكن تعريفة علي انه الم نابض وحاد جدا وغالبا ما يبدأ في مقدمه الرأس وينتقل تدريجيا ألي احد جوانب الرأس، أو حول العينين، وأيضا يستمر مده كبيره قد تصل في معظم الأحوال ما بين 30 دقيقه ل 5 ساعات، واحيانا يستمر الي أيام.

وقد يتفرق علي مدار الأسبوع، وعاده ما يسبب عم القدرة علي التركيز والشعور بسق شديد حول منطقه العينين، وأيضا شد علي مستوي الرقبة في الجزء المصاب، ومن الممكن أن يزداد هذا الصداع عند ممارسه النشاط الجسدي.

أو في حاله التعرض للضوء، أو الروائح أو الأصوات المرتفع أو التوتر الشديد أو الضغط العصبي بسبب أي مشكله، ويتميز الصداع النصفي بانه أحيانا قد يكون سبب في الشعور بالغثيان.

وهي احد اكبر الاختلافات بينه وبين صداع التوتر الذي عاده لا يرافقه مثل هذه الأعراض، الي جانب أنة يعد اقل شيوعا مقارنة بصداع التوتر.

ولكنة قد يكون شديد جدا عند المراهقين بما يكفي ليسبب تغيبهم عن ممارسه الأنشطة المطلوبة منهم، وذلك في حاله إهمال علاجه.

الصداع النصفي يحدث نتيجة اجتماع العوامل البيئية والحينية ونمط الحياه، فقد يكون للعامل الوراثي دور في حدوث ، وذلك يعني انتقاله بين أفراد العائلة الواحدة.

ويبدو أن تغيير مستوي ماده السيروتونين في الجسم يلعب دورا أيضا في حدوثة، فهذه المادة لها العديد من المهام في جسم الإنسان.

ويتضمن ذلك التأثير علي الأوعية الدموية، أما انخفاض نسبته فيسبب تمدد الأوعية الدموية، وأضافه ألي ما سبق، فان النساء اكثر عرضه للإصابة بهذا المرض 15 مره اكثر من الرجال.

وذالك لمرور النساء بمجموعه من العوامل التي تحدث تغيرات هرمونيه علي مدار العمر، ومنها الدورة الشهرية والحمل وسن اليأس.